قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة في عدن، سبع سيارات إسعاف دعماً لقطاع الصحة في اليمن. وتم تسليم السيارات بحضور ومشاركة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور علي الوليدي، ووكيل وزارة الصحة الدكتورة إشراق السباعي ونائب مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدن المهندس طيب الشامسي.
وقال وزير الصحة باعوم، إن سيارات الإسعاف التي تم تدشين تسليمها لقطاع الصحة سيتم توزيعها على قطاعات الصحة في محافظاتعدن مستشفى باصهيب، والحديدة مستشفى الخوخة، والضالع، ولحج رأس العارة، وحضرموت المكلا باشراحيل، وشبوة بيحان وسقطرى.
وأكد أن السيارات ستصل إلى مستحقيها لتقديم الخدمات اللازمة لهم، وأشاد بالدعم المقدم من الهلال الإماراتي ومركز الملك سلمان عبر المنظمة الدولية للهجرة، كونه لولا دعمهم إضافة إلى الدعم الكويتي لقطاع الصحة بعموم محافظات البلاد لما استطاعوا بوزارة الصحة المحافظة على قطاع الصحة من الانهيار.
وذكر أنه خلال الأيام القليلة القادمة هناك دعم مقدم من الكويت يشمل عدداً من سيارات الإسعاف سيتم توزيعها على مستشفى مصافي عدن والمركز الصحي في المعلا ومستشفى الجمهورية بعدن ومركز الطوارئ والإسعاف بوزارة الصحة في عدن، وجيشان في أبين، وتعز، والدريهمي في الحديدة والجوف.
من جانبه أشار مدير مركز الملك سلمان في عدن صالح الذيباني، أن تسليم السيارات لقطاع الصحة عبر الشريك الإستراتيجي المنظمة الدولية للهجرة يأتي استمراراً للتعاون بين مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الصحة ليعود ذلك الدعم بالفائدة الحقيقية على قطاع الصحة والمستفيدين منه، وأكد استمرار تقديمهم الدعم لجميع القطاعات بالفترة المقبلة.
من جهته أوضح مدير المنظمة الدولية للهجرة بعدن ربيع سري، أن هذه الهبة المتمثلة بسيارات الإسعاف المقدمة لقطاع الصحة في اليمن، تأتي كجزء من التعاون والدعم المستمر بين المنظمة الدولية للهجرة ووزارة الصحة، وهي ضمن الدعم السخي المقدم من جانب السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان والإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر.
وأعرب عن شكره للسعودية والإمارات نظير دعمهما المستمر سواءً لقطاع الصحة وغيره من القطاعات المختلفة الأخرى، متمنياً مواصلتهما تقديم الدعم واستمرار التعاون مع وزارة الصحة، كونه مثل هذا الدعم سيلبي حاجة الكثير من السكان اليمنيين وخاصة في المناطق الريفية وسيسهل نقل المرضى إلى المستشفيات والمرافق الصحية بكل سهولة ويسر.
