وصلتني رسالة عبر تطبيق التراسل الفوري الوتس اب من صديق قريب لقلبي يطلب مني ان احدد موقفي اكان مع الشرعية او المجلس الانتقالي (موقفي كموقف الحارث بن عباد من حرب البسوس لاناقة لي ولا جمل في هذه الحرب ) وافند لماذا اخترت هذا الموقف اولاً : لايشرفني كغيري من الشرفاء الملتزمين بالعهد الذي حرم دم الجنوبي على الجنوبي . ثانياً : لايستطيع احد ان ينكر فساد حكومة الشرعية التي مازالت تغرق في الفساد بينما الناس تتضور جوع . ثالثاً : خطوات المجلس الانتقالي كانت بايعاز وكان الاجدر بالانتقالي التشاور مع كل القوى الوطنية الثورية الجنوبية قبل اي خطوات ميدانية لضمان التفاف الغالبية من الجنوبيين حوله كذلك كان الاولى بالمجلس الانتقالي طرد القوات الشمالية الموجودة في الرقعة الجنوبية قبل طرد الحكومة اضافة الى ذلك يتوجب على المجلس الانتقالي ألا يقدم على هكذا خطوات إلا ولديه الحلول والبدائل التي تضمن حقوق الناس وان تكون خطوته تدفع بالناس الى الافضل . رابعاً : لا استبعد بان المخطط دولي ورسم مسبقاً ولم يبق إلا تنفيذه واخشى ان تستغله قوى غير مرغوب فيها وتلعب دور المنقذ ويصبح طرفي الصراع ضحية . الحلول المقترحة : وهنا اقترح بعض الحلول من باب الحرص يتوجب على الرئيس هادي الشعور بالمسئولية واتخاذ قرارات جريئة باقالة الفاسدين في الحكومة الذين اذاقوا عامة الناس اشد العذاب بفسادهم . والاستجابة لمطالب شعبة وعدم الاصرار على بقاء الفاسدين في الحكومة ايضاً التخفيف من حدة الخطاب الإعلامي الذي تبثه وسائل إعلام تابعة لها والذي لايختلف عن التعبئة العامة . كما ان على المجلس الانتقالي ان يتخذ من التريث نهج له وألا يقدم على خطوات استعجالية مراعاة لمعاناة الناس وانطلاقاً من المسئولية الوطنية كذلك التخفيف من حدة الخطاب الإعلامي الذي يبث في وسائل الإعلام التابعة له والذي لايختلف عن التعبئة العامة . وقف كل التحركات التصعيدية من قبل الطرفين خاصة تحركات الاستعداد التي لاتختلف عن الاستعداد القتالي . #محمد علي الطويل 12-اكتوبر - 2018م