مما لاشك فيه، أن إضراب المعلمين قد أثر كثيرا على الدورة التعليمية، و على حق ألطلبه في التعليم، وان تأخر ألسنه الدراسية عن موعدها، و تمسك المعلمين بالحقوق و ألمطالبه بزيادة الأجور، وتوقيف المعلم عن ممارسة عمله! حتى تستجيب له ألدوله؟ لمطالبه؟ قد اضر بالمرحلة التعليمية للطلبة، وازداد القلق من أولياء الأمور! من تأخر ألسنه الدراسية، عن موعدها، والسؤال هل سيتم تعويض ألطلبه عن هذا التأخر؟؟ وكيف يتم ذلك؟ أن استمر الإضراب وتعطيل ألسنه الدراسية! وكيف يتم معالجة هذا التأخير ؟هل سيتم إلغاء الإجازة الصيفية لهذه ألسنه؟ او الاستغناء عن ألعطله الاسبوعيه يوم السبت مثلا ؟وهل بيكون تعويض ألطلبه بشكل صحيح؟ ام سيكون تكثيف المنهج والدروس دون ان استيعاب ! فإن المتضرر هم ألطلبه ،أننا امام معضلة يجب الوقوف أمامها، ومناقشتها، أولا هل يحق للمعلم الإضراب وممارسة هذا الحق القانوني؟ في ظل الحرية الممنوحة له ولتعبير عن حقوقه وممارسة حقه الشرعي والقانوني! وإلى أي مدى يستطيع المعلم ممارسة هذا الحق! دون الإضرار بالدورة الدراسية والتعليم ،وحق الطالب في التعليم، ذلك سؤال كان يجب وضعه للنقابة المعلمين؟ لانه لايمكن المطالبة بحق المعلم على حساب حق آخر !وهو حق التلميذ بالتعليم! والاستمرار في تعطيل ألسنه الدراسية ،عن الدراسة في موعدها، في ظل دولة غائبة واقع سياسي مترهل" واقتصاد ضعيف، ان ما يعانيه المعلم من تدنى الأجر وغلاء معيشي، هو واقع اقتصادي يعاني منه المواطن عامة، واقع أصاب الجميع" والكل يعاني منه، وممارسة الضغط على دولة غائبه، وحكومة خائبة، من نقابة المعلمين، قد لايجنى ثماره، لانعدام الوعي المؤسسي لدى أجهزة ألدوله، لمفهوم الحرية وممارسة الديمقراطية، في دولة انعدام النظام الحقيقي للدولة، ومفهوم الدولة على الشكل الأساسي، في الدول التي تمارس العمل الديمقراطي، وحرية الرائ، أن غياب الهيئة التشريعية، مجلس النواب، وانتهاء مدته صلاحيته المنتخبة، وغياب مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، في ظل الحرب، والهروب إلى الخارج، وانقسام الدولة بين صنعاء وعدن! أسقط شرعية الدولة والمطالبة باستحقاقات شرعيه: من دولة غائبة؛ مثل الأذان: في مالطا!! شهرين ولازال الإضراب الواسع قائم للمؤسسة التعليمية في عدن؟ وهي فترة طويلة، وقد أضرت بألسنه الدراسية،، والمرحلة التعليمية، بينما كان باستطاعة نقابة المعلمين، ممارسة عملها، والضغط، والمطالبة بحقوق المعلمين، دون الإضرار بحق الطالب في التعليم؛ وتضيع سنه دراسية من عمر الطالب، مثل رفع الشعارات في المدارس ،التوقف ساعة اوساعتين، لتوجيه رسالة، بالاستحقاق المعيشي ،او حتى التوقف يوم كامل، وهي طرق وأساليب، تم استخدامها في كثير من الدول، المتحضرة والدول التي تعرف أهمية التعليم، ودوره في المجتمع، والنهوض بالأمة ان المساس بالتعليم، وحق التعليم لأبنائنا، هي قضيه، لايمكن السكوت والتجاهل عنها؛ لانها تمس مستقبل أولادنا، ومهما كانت الأسباب؛ فهي مستثناة! لاهميه التعليم! ولايمكن ان يستقيم المجتمع دون التعليم؟ وحاجة الإنسان للتعليم، فهو كحاجة الإنسان لماء و الهواء .