وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    الهلال يصعق الأهلى بريمونتادا مثيرة ويقترب من لقب الدورى السعودى    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    "الغش في الامتحانات" أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال    شاهد.. جثامين العمال اليمنيين الذين قتلوا بقصف على منشأة غازية بالعراق في طريقها إلى صنعاء    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    كنوز اليمن تحت سطوة الحوثيين: تهريب الآثار وتجريف التاريخ    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    السلطة المحلية تعرقل إجراءات المحاكمة.. جريمة اغتيال الشيخ "الباني".. عدالة منقوصة    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    فارس الصلابة يترجل    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    مبابي يوافق على تحدي يوسين بولت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    تعاون حوثي مع فرع تنظيم القاعدة المخيف في تهديد جديد لليمن مميز    مليشيا الحوثي تقتحم قرية بالحديدة وتهجّر سكانها وتختطف آخرين وتعتدي على النساء والأطفال    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من المسئول عن تعطيل الدراسة في الجامعات الحكومية..؟

الوطن كلمة انتماء ترمز للوحدة والقوة ومنبع العزة والفخر، كلمة لها إيحاؤها ووقعها على النفوس، وحب الوطن والانتماء إليه من أهم العقائد التي ينتمي إليها جميع البشر باختلاف أجناسهم وألوانهم ودياناتهم ومعتقداتهم، ولكن كيف يكون ذلك المواطن صادقاً في وطنيته..هل في رفع الشعارات ورفع الأصوات وهل من يتأخر بشكل دوري عن عمله، لديه وطنية ومن يخرج من مقر عمله تاركاً مصالح المواطنين وراء ظهره لديه وطنية ومن يتكاسل في عمله الموكل إليه ويعطل مصالح الناس لأجل مصالحه الشخصية لديه وطنية..
وما بالنا بمن يعطل العملية التعليمية، وهو لايدرك أهمية التعليم الجامعي ودوره في التنمية الشاملة، وكذا النهوض بالأمم والشعوب؛ ذلك أن الدول المتقدمة لم تحز قصب السبق والتطور في مختلف المجالات، إلا لأنها أولت التعليم اهتماماً بالغاً، ولذلك حققت لمجتمعاتها قدراً عالياً من الرفاهية والتنمية، واليمن واحدة من الدول التي تسعى لتحقيق ذلك من خلال اهتمامها بالتعليم الجامعي ومستلزماته الإدارية والأكاديمية والعلمية وفي هذا الملف نحاول التعرف على أسباب تعطيل الدراسة الجامعية ومصادرة حق الطالب في تكملة الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2010 2011م.
دعوة المظلوم
كان بداية حديثنا مع أم عبدالله.. امرأة تسعى في رزقها لتعول به 6 فتيات منهن أربع يدرسن في الجامعة حيث قالت بسؤال استنكاري: “ تأخرت الدراسة بالجامعة قد كنت فرحة أن بناتي بيخلصن السنة هذه وبتخف عليّ المصاريف..”.
لتضيف مستنكرة: “ظلمونا وما درينا من غريمنا بالجامعة في تأجيل الدراسة لكن لو كانوا يؤجلوها عشان السياسة ما معانا إلا نرفع يدنا للسماء ونقول: رجعت إليك يامولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنه لا فرج إلا عندك، ولا خلاص لي إلا بك، انجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنك قلت وقولك الحق الذي لايرد ولا يبدل: {ومن عاقب بمثل ماعوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله} وقلت جل جلالك وتقدمت أسماؤك: {ادعوني أستجب لكم}، وأنا فاعل ما أمرتني به لا مناً عليك، وكيف أمن به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي؛ كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد، يارب اللهم انتقم ممن كان السبب في تعطيل الدراسة الجامعية في ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقامة منها، ونغص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة.
إلا أن أم سعيد.. ربة بيت كان لها استنكار استشعرت من خلاله مسئولية حيث قالت: “للأسف أصبح الوطن آخر شيء يفكر فيه بعض أفراد المجتمع ولكن أن لايفكر بالوطن من نخول عليهم بناء وتنمية الوطن وهم دكاترة الجامعة فإننا نقول على الدنيا السلام ومع ذلك نريد أن نعرف ونفهم لماذا هذا التأجيل للدراسة في الجامعة ما السبب وهل حقاً كما سمعنا أن هذا التأجيل من أجل أجهزة كمبيوتر وتأمين صحي فإنني أقول درسوا أبناءنا واتركونا نرتاح من حمولة الإنفاق على دراستهم وأنا أقسم بالله إننا سنبيع ذهبنا ونجمع تبرعات عشان نوفر لهم متطلباتهم بس لايضيعوا مستقبل أبنائنا”.
فساد بكل معنى الكلمة
الفساد في معاجم اللغة هو في “فسد” ضد صلح “والفساد” لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطل واضمحل، ويأتي التعبير على معانٍ عدة بحسب موقعه، التعريف العام لمفهوم الفساد عربياً بأنه اللهو واللعب وأخذ المال ظلماً من دون وجه حق، مما يجعل تلك التعابير المتعددة عن مفهوم الفساد، توجه المصطلح نحو إفراز معنى يناقض المدلول السلبي للفساد، فهو ضد الجد القائم على فعل الائتمان على ماهو تحت اليد “القدرة والتصرف”.
إشراك السياسة بالتعليم
بداية كان الحديث مع عبدالرحمن القدسي طالب في كلية الهندسة: “أعتقد أن أعظم وأكبر أنواع الفساد أن يتم إشراك السياسة بالتعليم فما نراه اليوم في الجامعات الحكومية من تأخير للدراسة يعد السابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن فلم اسمع أن في أي دولة عربية تؤجل التعليم وتقحم التعليم بالسياسة”.
ويشاركه الرأي.. أنور عبدالمؤمن كلية الطب “نحن نعرف أن الثورات التي اندلعت في الدول العربية كان أساسها هو محاربة الفساد ورفع الظلم عن المواطن الضعيف ودرء الفقر من البيوت ولكن من أن تصادر حق الطالب في تكملة الفصل الدراسي الثاني فهذا الأمر يحتاج أن نسميه فسادا بكل معنى الكلمة؛ لأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتنمية المجتمعات وإذا كان الدكتور الجامعي يتهاون في أداء واجبه فعلى الدنيا السلام فالدكتور الجامعي يعتبر القدوة الأولى لدى الشباب..”.
لماذا تحرمونا من حقنا في التعليم
ياسمين طالبة في كلية التربية تحدثت والدموع تسيل من عينيها وتتألم من هول ما سمعت حيث أفادت: “صراحة تحدثت مع الكثير من الدكاترة بأنني أريد أن أتعلم فأنا أتيت هنا من أجل التعليم وتمنيت منهم ألا يربطوا التعليم بالسياسة وحقيقة من يقول إن أعضاء هيئة التدريس مضربون عشان مطالبهم فهو مخطئ لأن أحد الأكاديميين المرموقين والمثقفين والذي أكن له كل احترام وتقدير خصوصاً أنه منبر للثقافة والعلم والذوق فكم كنت أسمع عنه الكثير واجدة منبع للعلم والتفاني في حب العلم إلا أنني فوجئت به عندما قلت له أريد أن أتعلم ومن حقي أن أتعلم وقال لي..
لن ندرسكم ما دام الفساد موجودا في الدولة وعندما قلت ولكنني من حقي أتعلم يا دكتور وإلا أنتم تدافعوا عن حقوقكم ونحن لا نستطيع أن ندافع عن حقوقنا..
وفوجئت به يقول لي :”أنت بنت بلا أدب” فلماذا أستاذي القدير اعتبرني ابنتك وهناك من يسلب حقي في التعليم لماذا يا أستاذي تحرمني من الدفاع عن أبسط حقوقي وأنا أراك في التلفزيون تتشدق بالدفاع عن الحقوق والواجبات لكل مواطن فبماذا أذنبت وأنا أطالب بأبسط حقوقي وهو التعليم.. لماذا أستاذي القدير وأنت مدير عام المكتبة المركزية في جامعة تعز المكتبة التي تعتبر القلب النابض للعلم تحرمني من أبسط حقوقي من أجل مصالحكم السياسية.. منذ متى والتعليم يرتبط بالسياسة.. لا أستطيع أن أقول لكم أساتذتي شيئاً سوى قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” صدق الله العظيم.
ضد توقيف التعليم
ولكن الطالب بشير الشرعبي م3 اقتصاد: “أنا ممن يتواجدون في ساحات الاعتصام، ولكنني ضد توقيف التعليم؛ لأنه أساس تطور الشعوب وتقدم المجتمع فلا يمكن لأي دولة أن تتطور وتتقدم بدون التعليم وأعتقد أن السبب الرئيسي في تعطيل الدراسة هي وزارة التعليم العالي التي لم تتخذ الإجراءات القانونية وتلزم الدكاترة لتدريسنا فالدكتور يأخذ راتبا شهريا، ونحن نتساءل: كيف يأخذ راتبا من الحكومة وهو يجلس في البيت، وكذلك يدرس في جامعات خاصة ..وحقيقة لا يحق لأي شخص مهما كان ثقله في الدولة أن يمنعنا من الدراسة”
السبب وزارة التعليم العالي
أما محمد علي عبده...طالب في كلية العلوم الإدارية”: السبب الرئيس هو وزارة التعليم العالي التي لم تتخذ الإجراءات الصارمة ضد من يتخاذل بالدراسة فمنذ أن بدأ الفصل الدراسي الثاني للعام 10202011م والجامعة تدنس بالسياسة مع أن هذا حرم جامعي، وليس هناك دولة تستطيع أن تنهض أو تتغير دون التعليم فالدكتور لو حضر والتزم بالمحاضرة أكيد الطالب سوف يحضر...”.
فيما الجدل البيزنظي يتصاعد بين نقابة هيئة التدريس ورئاسة جامعة تعز
وحده الطالب من يدفع الثمن..!
الدكتور عبدالرحمن صبري نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية: مجلس الجامعة هو أعلى سلطة في جامعة تعز والكل ممثل لمجلس الجامعة وفقاً للنظام والقانون المنظم للجامعات اليمنية وأي قرار يصدره مجلس الجامعة يبقى ساري المفعول على كل الفئات الممثلة سواء كانت رئاسة الجامعة أو العمداء أو النقابة أو ممثلي هيئة التدريس ويوجد عندنا ممثلو الثلاث الفئات، وتم مناقشة العملية باستفاضة وكان السؤال هل نؤجل الدراسة أم نحاول نستغل الفترة المتبقية من أجل أن يجتاز أبناؤنا عاماً كاملاً وكان النقاش بصراحة حول أن الكل وافق على إتمام الدراسة ولكن بشرط أن تنفذ مطالب النقابة.. ومطالب النقابة ليست خطأ، ولكننا نسعى جاهدين إلى تحقيقها وينبغي أن يعلم الجميع أننا في مؤسسة حكومية وكل المسائل تحتاج إلى وقت وزمن وسوف تنفذ المطالب التي تستطيع الجامعة تنفيذها. ولكن ينبغي أن يعرف الجميع أن مسألة الابتزاز شيء مقابل شيء صعب جداً وخصوصاً أن العملية التدريسية مرتبطة بعامل الزمن فلو انتهى الزمن انتهى عام دراسي.
النقابة تتنصل
ونوقشت هذه القضية وقلنا لهم نناقشها على أساس نكون نحن أولاً المسئولين ونبدأ بأنفسنا ونتواصل ونحل ما نستطيع حله وفعلاً تم التواصل وجلسنا مع بعض.. واتفق الدكتور فتح المحضار رئيس النقابة والدكتور/مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب للذهاب للمستشفى لإعادة النظر ببعض بنود التأمين الصحي؛ لأن بعض البنود لم تتفق مع قدرات الجامعة.. ولكن أشعرنا بيوم الاتفاق للذهاب للمستشفى أن رئيس النقابة الدكتور فتح المحضار لم يأت في الموعد المتفق عليه ولا نعرف لماذا.
نأمل من هيئة التدريس والنقابة التعاون
وأضاف الدكتور. صبري: ومع ذلك ذهب الدكتور مهيوب البحيري والدكتور يحيى المذحجي في اليوم التالي لحل المشكلة والاتفاق مع المستشفى؛ لأن الجامعة لا تستطيع دفع المبلغ شهرياً للمستشفى وخصوصاً أن مبالغ التأمين الصحي توفرها الجامعة من حساب الطلبة وليست مرفقة ضمن ميزانية الجامعة حتى تصرفها وزارة المالية؛ لأن وزارة المالية رفضت صرف التأمين الصحي لأسباب كثيرة من ضمنها أنه ليس هناك عمل في الجامعة.
ومن مطالبهم أيضاً أجهزة الكمبيوتر وهذه أيضاً سيتم توفيرها، ولكن المسألة مسألة وقت وكل ما نريده من أعضاء هيئة التدريس والنقابة أن يساعدونا في إيجاد الحلول وليس في خلق المشكلة إلا إذا كان لديهم أهداف أخرى من وراء استمرار الإضراب.. فنحن نعلم أن العام الدراسي مرهون بزمن ووقت وكذلك لدينا التزامات 75استاذا من الدكاترة العرب والبعض ستنتهي عقودهم مع بداية الإجازة الصيفية فكيف نسلم لهم المبالغ ونحن لم ننه العملية الدراسية كما يجب.. أليس هذا مالا عاما ويجب علينا الحرص عليه ونكون قدوة لهذا المجتمع.
ونحن إلى الآن لا نريد أن ندخل معهم في صراعات ولوائح وقوانين وهي تعطيك الحق؛ لأن أعضاء هيئة التدريس ليس كادرا خاصا هو كادر ضمن الخدمة المدنية وقانون الخدمة المدنية الذي يسري على الموظف يسري على أعضاء هيئة التدريس، ولكن نحن ننظر إلى أنفسنا كفئة مميزة ونحل مشاكلنا بطريقة الحوار والمؤسسات وبالنهاية نحن إخوة.. وبالنسبة لاستمرار الدراسة يعطى رأي كبير للطالب حتى في اتجاهات الجودة للتعليم الجامعي نعطي قيمة كبيرة لرأي الطالب.. وعلى طلبتنا أن يلتزموا ويصبروا ويواصلوا حتى تنظم الدراسة بشكل نهائي.
مصلحة الطالب فوق كل شيء
الدكتور مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة أوضح من جانبه بالقول: تناقشنا مع قيادة الجامعة حتى لا تضيع سنة دراسية على الطلبة وحاولنا مراراً وتكراراً لتثبيت استمرارية الدراسة في الجامعة، لكن للأسف الشديد كان هناك ظروف تحول بيننا وبين رغبة من يريد تعطيل الدراسة ومع الأسف الشديد بداية الأمر الطلبة كانوا السبب الرئيسي لعدم مواصلة العملية التعليمية في الجامعة، ولكن مؤخراً بعدما هدأت الأمور إلى حد ما حاول مجلس الجامعة عمل اجتماع واتخاذ قرار في مواصلة الدراسة على اعتبار أنه يتم التدريس خلال الفترة المتبقية من زمن الفصل الدراسي الثاني على أن يتم التدريس حتى بداية شهر رمضان ثم بعد ذلك تأتي إجازة عيد الفطر من بعدها تستكمل الدراسة لمدة أسبوعين ومن ثم تأتي الاختبارات ولن يكون هناك أي تكثيف مطلقاً على الطالب بالعكس سوف تمر الدراسة بالشكل الطبيعي وكما نعلم أن هناك العديد من الأساتذة العرب الذين درسوا مقرراتهم كاملة بحيث نحرص على عدم ضياع سنة دراسية كاملة على الطلبة.. أما فيما يخص المشاكل التي ربما ترافق هذه العملية والتي هي خارج عن إطار صلاحيات الجامعة مثل صعوبة المواصلات؛ نظراً لعدم توفر الطاقة فهذه المشكلة نحن نأمل خلال الفترة القادمة أن تحل المشكلة ويستطيع الطلبة الوصول إلى الجامعة.. كما نأمل أن يكون أبناؤنا الطلبة عاملا مساعدا لإتمام هذه العملية وإذا لاحظنا أن هناك من يريد عمل الفوضى ونحن نعلم أن الخسران الحقيقي هو الطالب الجامعي الذي ستضيع عليه سنة دراسية، فنحن نعلم أن هذا التأخير سيترتب عليه الكثير من النتائج السلبية وهؤلاء الناس سيبقون عبئا على أسرهم.
أما مسألة عدم حضور أعضاء هيئة التدريس بسبب الإضراب الذي تعلنه النقابة للمطالبة ببعض مطالبهم فنحن لسنا ضد هذه المطالب، كما أننا نسعى مع قيادة الجامعة لتحقيقها، ولكن المسألة مسألة وقت وينبغي أن يقدموا مصلحة الطالب ويلتزموا بالأمانة التعليمية.. كما أن هناك تعميما من وزارة التعليم العالي نابعا عن لقاء تشاوري مع رؤساء الجامعات أنه في حالة عدم حضور أي عضو من أعضاء هيئة التدريس سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحسب النصوص التي تنظم العملية التعليمية؛ لأننا أولاً وأخيراً تهمنا مصلحة الطالب.
نقابة خارج نطاق التغطية!!
تحرياً للمصداقية ومعرفة الرأي والرأي الآخر حتى نتعرف عن الأسباب الحقيقة التي سببت تأجيل الدراسة ذهبنا للدكتور. فتح المحضار رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز للسؤال عن الموضوع.. ووعدنا بالحديث، ولكنه لم يأت ولم يرد على الاتصالات واستمررنا نبحث وراءه لمدة أسبوع.. وحاولنا الاتصال أكثر من مرة ولكن كان جواله إما خارج نطاق التغطية أو مغلق أو لا يرد.. وعليه نوجه له الأسئلة التالية: لماذا لم تذهب لحل المشكلة مع نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة في المستشفى حسب الموعد المقرر بينكم؟
لماذا النقابة تلتزم بقرار وتتنصل من جديد؟
هل مصالحكم الشخصية أهم من حقوق الطالب في التعليم؟
كلمة أخيرة
في هذه الأوضاع الحالية نشعر أننا بحاجة إلى دراسة عميقة للوطنية وتعليم الأفراد حب الوطن، ولكن ليس بتدريس كتاب الوطنية في المدارس فالوطنية لا تدرس، ولكن الوطنية تنشأ مثل بذرة تحتاج من يعتني بها.
فكيف يحب الوطن من نشأ وهو يسمع كل من حوله ينتقد ولا يقول الحمدلله وينظر حوله كيف وذاك صاحب الانتقاد لا ينتقد نفسه أولاً ولا يحسن منها ويطالب بكامل حقوقه ولا يعطي غيره حقه.
أبناء الوطن، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فغيروا ما بأنفسكم واشكروا الله تجدوا الخير فأرضنا ولله الحمد أرض الخير كل الخير ومن قام عليها له مني كل حب وتقدير ومن ليس له دور في حفظ أمن بلده ومواطنيه يجب عليه أن يراجع وطنيته.
ومن يسعى في نشر الإشاعة بين الناس من أجل إشاعة الفتنة يجب عليه تجديد وطنيته، ومن يوظف قلمه ولسانه في الطعن في الوطن وولاة أمره وعلمائه ويسعى لكل ما يسيء لسمعة وطنه يجب عليه أن يبحث عن من سرق وطنيته.
نعم هؤلاء هم ممن يردد الشعارات وينكرون الأفعال فالوطنية منهج كبير يتوجب علينا الاتصاف به في ضبط السلوك وفق النصوص الشرعية التي هي لب الوطنية فالإنسان مطالب بعمارة الأرض وإسعاد البشرية وليس لجر الويلات والهموم إليهم.
وهل فكرنا في كشف أولئك الكذابين الذين يرددون أن لديهم وطنية وهم أبعد ما يكون عن ذلك وفعائلهم شاهد قوي عليهم.
إذاً سلوكنا هو من يحدد وطنيتنا إما سلباً أو إيجاباً.
إضرا ب أعضاء هيئة التدريس في حرم منازلهم مع تسلمهم لكامل مستحقاتهم فيما وصل الحال ببعض الطلبة إلى أن يبيع أحدهم”حوله” وآخر”ثور أسرته” في سبيل مواصلة التعليم الجامعي
بجريرة من يعاقب الطالب....؟
الدكتور يحيى عبدالغفار نائب عميد كلية العلوم الإدارية لشئون الطلاب...تحدث قائلاً”: صراحة نحن نعزو أسباب تأخير الدراسة وتعطيلها إلى ثلاثة أسباب: عدم استشعار المجلس الأعلى للتعليم العالي بأهمية وخطورة الموقف وكان يجب أن ينعقد المجلس فوراً وعاجلاً منذ بداية الأزمة وتشخيص المشكلة في كل جامعة وطرح الأسباب وشرحها ووضع المعالجات وتنفيذها إلى آليات للتنفيذ الفوري وهذا الذي لم يحدث إلا متأخراً.
الطلاب أنفسهم وعدم تجاوبهم مع أعضاء هيئة التدريس والتعبئة الخاطئة في الساحات وخارج الجامعة مما أدى إلى أنهم حاولوا منع الدراسة من أنفسهم، كذلك خوف بعض أولياء الأمور على سلامة أبنائهم من الأوضاع التي تحصل في البلاد.
نقابة أعضاء هيئة التدريس والبيانات التي طالبت بالإضراب الشامل أدى إلى حدوث شلل شبه تام في العملية التعليمية، والآن عندما فوجئنا بالطلاب الذين يريدون التعليم أن يؤجل يطالبون اليوم بدراسة، بل إن بعضهم استنكر عدم تطبيق اللوائح على المتخاذلين وبعدما وجدنا قرار مجلس الجامعة باستئناف الدراسة في 25يونيو فوجئنا بنقابة أعضاء هيئة التدريس تعيد الاستمرار في الإضراب، وكأن العملية سياسية بحتة من النقابة .
لأنه كلما توصلنا إلى اتفاق مع الهيئة الإدارية للنقابة نجدها تنقض الاتفاق وتعيد الإضراب.
ومع ذلك ندعو كل الزملاء إلى تغليب المصلحة العامة على الخاصة والترفع على المطالب الصغيرة فمصلحة أبنائنا والتعليم واليمن فوق كل اعتبار وأدعو وأملي كبير من كل الزملاء أن نتجاوز هذه المحنة ونعمل على ممارسة دورنا المهم والقيادي ونجعل من جامعتنا جامعة تنوير لا جامعة تجهيل”
على رئاسة الجامعة تلبية مطالبنا
فيما تحدث الدكتور مشهور مغلس كلية التربية قسم اللغة الانجليزية:”كان الإعلان من قبل قيادة الجامعة دون الاتفاق مع نقابة أعضاء هيئة التدريس فالنقابة لها مطالب تم الاتفاق مع رئاسة الجامعة لتوفيرها؛ ومنها التأمين الصحي وأجهزة الكمبيوتر واتفق رئيس النقابة مع مجلس الجامعة على أساس أن يكون اتفاقا مشروطا بتوفير المتطلبات، وبالتالي إذا وفرت الجامعة المتطلبات فسنبدأ بالتدريس، ونحن لا نقول هذا من باب أننا نجري وراء مطالب شخصية وإنما هذا دليل على سلمية أعضاء هيئة التدريس”
وعن الأسباب التي استدعت النقابة إصدار البيان النقابي بعد قرار مجلس الجامعة ببدء الدراسة بتاريخ 25يونيو تحدث قائلاً:”هذا القرار صعب أن يأتي الطلبة الجامعة؛ لأن الظروف لا تسمح بذلك بسبب المواصلات وكذلك لماذا لا يكون قرار جامعة تعز مماثلا لقرار جامعة صنعاء والحديدة باستئناف الدراسة بشهر أغسطس ولماذا نحن في جامعة تعز ندرس والجامعات الأخرى أجلت الدراسة...وصحيح أن مهنة التدريس مهمة وطنية ولكن يجب على الجامعة أن تنفذ مطالبنا حتى نستأنف الدراسة”.
موقف سياسي
أما الدكتور عادل العامري رئيس قسم مالية ومصرفية في كلية العلوم الإدارية، وعضو نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز أوضح: بالنسبة لتوقف الدراسة بالجامعة فيما يخص نقابة أعضاء هيئة التدريس فقد كان موقفها موقفا سياسيا حيث إن النقابة نهجت نهج عدم التدريس تماشياً مع مطالب الاعتصام ومطالب الساحات فمنذ اللحظة الأولى أعلنت النقابة بيانا بإضراب عام وشامل كان في تاريخ 19/3/2011م وفوجئنا ونحن بالقاعات بتوزيع هذا البيان وقرأنا البيان بعد خروجنا من المحاضرة وطرحنا ملاحظات لرئيس النقابة هل يجوز أن يصدر بيان إضراب عام وشامل من أول لحظة قبل أن يسبقه توعية الطلاب والمهتمين بالمطالب التي تعتزم النقابة المطالبة بها دون إعلامهم بنتائج المفاوضات مع قيادة الجامعة حول هذه المطالب ودون إعطاء أو اتباع طرق ومراحل الإضراب...وهنا وقعت النقابة في خطأ مهني...وأنا باعتباري عضو لجنة الرقابة والتفتيش في النقابة طرحت لهم الملاحظة هذه حول هذا الخطأ فتفضل الأخ رئيس النقابة بالقول إنه ربما نكون ارتكبنا خطأ نظراً لبداية فترة عملنا في العمل النقابي فقلنا له: ليس عيباً أن يخطئ الإنسان ويجب أن تصححوا هذا الخطأ عن طريق فك هذا الإضراب والدعوة إلى استئناف الدراسة وقال لي حينها نحن سنمشي بهذا الطريق ونعمل على فك الإضراب، وتم التواصل بينهم وبين قيادة الجامعة وتم الاتفاق على لقاء تشاوري للجمعية العمومية تعتبر للنقابة وهم أعضاء هيئة التدريس والتقينا في قاعة الدرة في شهر ابريل..وتم النقاش باستفاضة وبما حصل فيه من إساءة وتجاوزات على رئيس الجامعة من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس والتي لا تليق بهم”
يغلبون المواقف السياسية
وأضاف العامري:”وفي نهاية الاتفاق تم عمل محضر يوقع من قبل رئيس الجامعة وقبل رئيس النقابة على استئناف الدراسة، ولكننا فوجئنا أن النقابة تستمر بالإضراب وكان ما يسمى بمصطلح العصيان المدني بدأ يظهر في تلك الأيام وقالوا لأنه يوجد عصيان مدني في جامعة عمران فنحن مثلنا مثلهم وهذا جاء على لسان عضو من أعضاء الهيئة الإدارية بالنقابة...وقلنا له الأولى أن النقابة تحترم اتفاقها مع رئاسة الجامعة والذي تم في وجود كل أساتذة الجامعة، ولكنهم طالبوا بالاستمرار بالإضراب وما زالوا...ومع ذلك تم الاتفاق على استئناف الدراسة في 25يونيو وبحضور رئيس النقابة في مجلس الجامعة على استئناف الدراسة، وبعد الاجتماع التقيت برئيس النقابة بحضور الدكتورة خديجة السياغي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وقال الدكتور فتح المحضار حينها إن الوقت مناسب لاستئناف الدراسة...وخصوصاً أن إعلان الدراسة في الصيف يعني مصادرة لحقوقنا في الإجازة العلمية فنحن لدينا أبحاث ومهام علمية نريد إنجازها بالصيف كما أنني كنت أنا من ضمن الذين درسوا في موعد إعلان الدراسة بشهر ابريل ونحن لا نستطيع التدريس في العطلة الصيفية..وبالتالي بسبب ما تمر به البلاد من أزمة سياسية فقد اقترحت عليهم لماذا لا ندرس في هذه الشهرين وتكون مهلة لرئاسة الجامعة حتى تنفذ مطالب النقابة ما لم فإننا سنستأنف الإضراب من العام القادم؛ لأننا معاهم في المطالب قلباً وقالباً فنحن من أعضاء الهيئة، ولكننا فوجئنا أنهم مصممون على تنفيذ المطالب الآن...وعلى ما يبدو أنهم يغلبون مواقف سياسية على مواقف مهنية أو وطنية”.
واستطرد الدكتور العامري:من منا لا تحضره الآن قصة الراعي الذي يحكى انه كان يرعى الأغنام ويعود عند الغروب وكان هذا الراعي يجلس وحيداً مع الأغنام يعزف لها على الناي فكر وفكر وقال أنا أجلس وحيداً هنا وأهل القرية يجلسون مع بعضهم البعض هناك! فقال سوف أكذب عليهم وأخذ يصرخ وينادي ويقول: الذئب الذئب ساعدوني.. الذئب يأكل الأغنام سمع أهل القرية الصراخ فحملوا العصي وجاءوا يركضون إلى الراعي ليساعدوه. ضحل الراعي وقال ها ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب، وفي اليوم التالي صرخ مرة ثانية وقال الذئب ساعدوني إنه يأكل الأغنام وعندما جاء الرجال ضحك مرة ثانية وقال ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب، يوم من الأيام جاء الذئب وهجم على الأغنام. فخاف الراعي وأخذ يصيح ساعدوني.. الذئب الذئب لكن لم يأت أحد ليساعده لأنه رجل كذاب، فحزن الراعي كثيراً على الأغنام التي أكلها الذئب وقال هذا جزائي لأنني كذبت على الناس، لكن لن أكذب مرة ثانية أبداً..
القرار كان مخالف للقانون
وعن رأي القانون في الإضراب وتعطيل الدراسة الجامعية تحدث لنا الدكتور عبدالله محمد الحكيم...كلية الحقوق جامعة تعز...قسم القانون الجنائي..قائلا:ً” هناك سببان مخالفان للقانون في تعطيل الدراسة الجامعية للفصل الدراسي الثاني أولهما قرار رئاسة الجامعة الذي أصدر بدون اللجوء إلى مجلس الجامعة وهذا القرار كان مخالفاً للقانون لأنه لم يتخذ بمجلس الجامعة...أما في جامعة صنعاء فقد كان القرار قرار مجلس جامعة في بداية الفصل الدراسي الثاني.
أما بالنسبة للنقابة فقد قامت بتقديم طلبات للجامعة بعدة مطالب، ولكنها خالفت القانون عندما لم تسر بالإضراب وفق المراحل القانونية والتي تبدأ برفع الشارات الحمراء لمدة معينة، ثم الإضراب لساعات معينة إلى أن يأتي الإضراب الشامل حتى تتحقق المطالب، ولكن النقابة أشهرت الإضراب الشامل بسرعة ولم تمر بمراحل وهذا كان مخالفاً للقانون.أما بالنسبة للطالب فمن حقه أن يتعلم لأنه حق دستوري كفله له الدستور والقانون.
ويتحمل مسئولية تعطيل الدراسة الطرف المتعنت سواء النقابة أو الجامعة..فالنقابة لديها مطالب يجب على الجامعة أن تحققها والجامعة إذا كانت قادرة على تحقيق تلك المطالب ولم تحققها فهي متعنتة أما إذا كانت الجامعة لا تستطيع أن تحقق تلك المطلب فتعتبر النقابة متعنتة...فمثلاً التأمين الصحي هذا مطلب سهل على الجامعة توفيره وهو موجود في قانون التعليم إلا أنه غير موجود في ميزانية الجامعة التي ترفع لوزارة المالية وهنا يكون الخلل فيمن يعد الميزانية.
ونحن نرى الوضع الصعب الذي تمر به البلاد وجامعة تعز جزء من الجامعات اليمنية وربما تكون أفضل حالة فهناك بعض المواد درسها الطلبة واختبروها في موعدها بينما في جامعة صنعاء لم يدرسوا للآن. ومع ذلك يحق للطالب أن يقاضي من كان المتسبب في تعطيل.”
النقابة لا تمثل هيئة التدريس
في ذات السياق القانوني ..تحدث الدكتور منصور عبد السلام ألواسعي نائب عميد كلية الحقوق بجامعة تعز وأستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية المساعد “ بالنسبة لقرار أعضاء هيئة التدريس الخاص باستمرار الإضراب وعدم التدريس ومنع الاختبارات هذا ليس نابعا من جانب مهني أو أكاديمي أو حرص على حقوق أعضاء هيئة التدريس إنما جاء من جانب سياسي مرتبط سياسيا بأحزاب اللقاء المشترك وهذا واضح ولا يحتاج لتوضيح؛ لأن النقابة معروف أنها تمثل أحزاب اللقاء المشترك ولا تمثل أعضاء هيئة التدريس كافة ..كما أن هذا القرار مجحف بحق الطالب وخصوصاً الذين استكملوا دراسة معظم مقرراتهم ..فالأستاذ الذي يضرب بهذا الوقت العصيب على الوطن هو ليس متضررا بقدر ما هو متضرر الطالب من مصادرة حقه في التعليم. كما أنني مستغرب من حكاية الإضراب والاعتصام هذه فمعروف أن الإضراب يتم في مقر العمل يعني أن يأتي عضو هيئة التدريس إلى مقر عمله ويجلس بمكتبه حتى ينتهي الدوام، لكن عندنا فوضى بكل معنى الكلمة ويعتبر الآن بمثابة الغائب؛ لأنه يجلس في بيته ويقول أنا ملتزم بالإضراب وبالتالي فمرتبه الذي يصل إلى 250 ألف ريال حرام حرام يأخذه وهو جالس في بيته. ولكن ألم يسأل نفسه أنه محمل أمانة ومسئولية تعليم الطالب ويتقاضى المعاش على هذا الأساس، فأين مصلحة الطالب من هذا كله وهو تضيع منه سنة دراسية، بالإضافة إلى الخسارة المادية التي خسرها الطالب على هذه السنة الدراسية فأقسم بالله العظيم إن هناك من الطلبة ممن حدثونا أنهم باعوا أحوالا وواحد باع ثور أسرته ليستطيع الحضور للاختبار فبذنب من هؤلاء الطلبة!؟ وهل هذه الثورة التي يزعمونها هي على الأغنياء أو ثورة أغنياء على فقراء وإذا لهم مطالب فيجب أن تكون مطالبهم ضمن أطر شرعية لا أن تكون ستارة لتنفيذ مطالبهم السياسية...
المناخ العام
- تعظم درجة طالب العلم والعالم بقدر ما اكتسبه من علم التوحيد وعلم العمل في عظم استغفاره وإنابته لله جل جلاله وفي هذا الزمن ربما ترون أن كثيرين أساءوا ظناً بالعلم من جهة، بل من جهات: أساءوا ظناً بالعلم في ظن بعضهم أن العلم لا فائدة مرجوة منه بقدر ما يبذل منه الباذل ومنهم من أساء ظناً بالعلم في أنه إذا تعلم فإنما سيكون في نهايته مثل غيره ولن يكون من الأثر الشيء الكبير الذي يوازي تعبه في العلم.
الدكتور حلمي على محمد الشيباني رئيس قسم الأصول في كلية التربية جامعة تعز، أستاذ مشارك” من زمان وأنا أبتعد عن السياسة، وما يهمني إلا شيء واحد هو العلم والبحوث وصراحة هناك أسباب عديدة لتأجيل الدراسة عن وقتها المفروض وأهم تلك الأسباب هو المناخ العام الذي تمر به البلاد فحاليا قرار مجلس الجامعة تزامن مع أزمة المشتقات النفطية مما يجعل المواصلات صعبة على الجميع وسابقاً كان السبب الوضع الأمني في البلاد ومن ثم إضراب النقابة والذي يسعى وراء تحقيق مطالب حقيقية لأعضاء هيئة التدريس ولكن نحن لا نعلم لماذا يتزامن هذا الإضراب بالتوقيت الذي تمر به البلاد من أزمات سياسية فهل لهم مآرب أخرى أنهم يستخدموا عصا موسى لا ندري..
المهم أننا من ذوي الدخل المحدود ولابد أن نحلل لقمة العيش واستمرار العمل الدراسي في مؤسسات الدولة لا يتعارض مع متطلبات الثورة كما يقولون أما من يشدد في المطالبة بتأجيل الدراسة من الطلبة فهذا شخص يحمل رأيا انفعاليا أو قد يكون من الطلبة الذين يمثلون بوقا أو تابعا أو ببغاء، ولكننا لا نقيس عليهم أنهم أصحاب الرأي الكامل وبالنسبة لي فقد درست الفترة الماضية وجاء الطلاب وعملنا محاضرة.
أما الدكتور محمد شوال نائب عميد كلية التربية لشئون الطلاب ورئيس قسم الرياضيات فأوضح بالقول:
نحن نأسف ونتألم على الطلبة والخسارة التي يتحملونها حاليا بسبب أزمة الوقود التي تمر بها البلاد كما أن هناك بعض الطلاب يريدون الدراسة والبعض الآخر لا يريدون ونحن تركنا الحرية للجميع فالطالب الذي يريد أن يدرس يحضر ومن لا يريد لا يحضر، ولكن هناك من الطلبة ممن كانوا يحاولون مصادرة التدريس عمّن يريدون الدراسة وهذا ما حصل في شهر مايو عندما أعلن البدء بالدراسة فقد كان هناك العديد من الطلبة يحاولون إثارة الشغب والإزعاج وقد حاولوا الدخول للقاعة وأنا أدرس وصيتهم أكثر من مرة، ولكن في المرة الثالثة لم أستطع؛ لأنهم بدأوا بالدخول بالمهاترات مع الطلبة و زملائهم مما اضطرني للخروج من القاعة وقد شددنا أن الدخول للكليات يكون بحسب النظام والجدول وهذا ما طلبناه من أمن الجامعة، ولكن المناخ العام والأوضاع في البلاد أجل الدراسة مجددا وقد جاء قرار الجامعة باستئناف الدراسة في 25 يونيو، ولكننا فوجئنا بقرار النقابة الاستمرار بالإضراب ونحن مع مطالب النقابة؛ لأننا من أعضاء هيئة التدريس ولكن ينبغي على الجميع أن يغلبوا مصلحة الطالب سواء النقابة أو الجامعة.
أما بالنسبة للمهاترات السياسية في الجامعة فأضاف الدكتور شوال: أنا كنت في أمريكا ولم يكن هناك أي إقحام للجامعة بالسياسة، بل يوجد ساحات مخصصة للاعتصامات وكانت تقام الندوات التي تناقش فيها ما تريد وتعبر عن رأيك بحرية كاملة والدراسة لا تؤجل ولا توقف مهما حصل.
التعليم والزمن..اقتران مشروط
“المكانة الرفيعة والمتميزة التي تحتلها الجامعات اليمنية في المجتمع تأتي من عظمة الرسالة التي تؤديها تلك الجامعات، وما تقوم به من دور في إعداد الأكاديميين والباحثين”.
كلمات بدأ بها محمد زيد عمر موظف في جامعة خاصة.. حديثه مشيراً إلى... “ازدياد عدد الجامعات التي بلغ عددها “6” جامعات حكومية، إلى جانب جامعتي صنعاء وعدن، كما وصل عدد الكليات “95” كلية تطبيقية وإنسانية، كما صاحب ذلك التطور تطور مماثل في التعليم الجامعي الخاص، حيث بلغ عدد الجامعات الخاصة “15” جامعة أهلية تضم “55” كلية تحوي مختلف التخصصات النظرية والعلمية.
ويأتي التعليم الجامعي بأقسامه المختلفة وتخصصاته المتنوعة لتحقيق جملة من الأهداف العلمية والمعرفية والإسهام في عملية التنمية التي تنشدها البلدان حيث أن كل تلك الجامعات قامت كي تحقق مجموعة من الأهداف، وفي مقدمتها تلبية احتياجات البلاد من التخصصات والفنيين والخبراء، وكذا تطوير المعرفة من خلال البحوث العلمية في مختلف المجالات والاهتمام بتنمية التقنية وإكساب المعارف والمهارات العالمية والتطبيقية اللازمة لخريجي الجامعات، وهو ما يعزز توجه الدولة لجعل الجامعات مكاناً وحقلاً أساسياً لتكوين وعي لدى المواطن العامل المنتج ورفع كفاءته وبما يلبي متطلبات سوق العمل واحتياجاته من الكوادر المؤهلة، وكذلك ربط مخرجات التعليم الجامعي بعملية التنمية الشاملة، وأن تقوم تلك الجامعات كمؤسسات بتقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف أجهزة الدولة كمؤسسات بتقديم الدرايات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف أجهزة الدولة مؤسساتها العامة والمختلطة، والإسهام في تطوير السياسات وأساليب العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص، وتقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشاكل المختلفة، ورفع كفاءة العاملين في تلك المؤسسات، كما أن من أهداف التعليم الجامعي إعداد كوادر بشرية لخدمة التنمية لكننا نرى الجامعات اليمنية اليوم تعاني من مشكلة توقيف الدراسة للفصل الثاني بهذا الوقت فهذا دليل على أن الجامعات تعاني الفساد السياسي بالقدر الذي أثقل كاهلها وأخرجها من الدور المناط إليها..”
عام دراسي ضاع من أعمارنا
تشاركه الرأي.. منال عبدالرحمن طالبة في جامعة القاهرة إدارة أعمال:
“الجامعة باعتبارها الرافد الأساسي للمجتمع لمدة بالكفاءات العلمية القادرة على الدفع بعجلة التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ذلك أن الدولة الناجحة هي التي تولي التعليم الجامعي اهتماماً ورعاية في برامجها وتخرج كفاءات قادرة على التعامل مع المتغيرات الدولية ومعطيات التكنولوجية الحديثة والاستفادة من كل المستجدات”.
وأضافت:
“عن واقع التعليم الجامعي في اليمن الذي تعود بدايته الفعلية إلى إنشاء جامعة صنعاء عام1970م لاستيعاب خريجي الثانوية العامة، كما أنه وفي العام ذاته تم افتتاح أول كلية جامعية في عدن تلاها فيما بعد افتتاح جامعة عدن 1975م.
وتعد تجربة اليمن في مجال التعليم الجامعي قصيرة مقارنة بالعديد من الدول العربية حيث لا يزيد عمر مؤسسات التعليم العالي فيها عن ثلاثة عقود من الزمن، إلا أنه ورغم ذلك فقد شهد تطورا وتوسعا كبيرين من حيث الكم والنوع والنطاق الجغرافي على مستوى التعليم العالي، وهذا يدل على اهتمام الدولة بهذا القطاع الهام؛ لذلك أتمنى ممن تسببوا في تعطيل الدراسة الجامعية أنفسهم لأن التعليم يعتبر الوقت المتحكم فيه والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك”.
خسائر الإضراب
الأستاذ مالك المخلافي.. مدير إدارة الوافدين في نيابة شئون الطلبة جامعة تعز تحدث عن الأضرار التي سببها تأجيل الدراسة المتتالي في الجامعة حيث قال:
الإضراب والأزمة الحالية باليمن كان له الأثر السلبي على الطلبة الوافدين فلم يعد متواجد في اليمن إلا الأقلية وأغلب الطلبة المتواجدين من المقيمين باليمن، هذا بالإضافة إلى أن بعض الطلبة سافر وعاد إلى اليمن أكثر من مرة بسبب التردد في اتخاذ قرار بدء الدراسة والبعض الآخر سافر بطلب الأهل وقلقهم على أولادهم بسبب ما تنقله وسائل الإعلام والمبالغة في وصف الوضع باليمن كما أن هناك الكثير من الطلبة أصبحوا لا يشعرون بالاستقرار بسبب التذبذب في اتخاذ قرار بدء الدراسة هذا بالإضافة إ لى أن هناك ممن يفكر بنقل دراسته إلى الجامعات الأخرى خارج اليمن بسبب الأوضاع والمهاترات بين النقابة ومجلس الجامعة”.
الطالب من يدفع الثمن
كما تحدث في ذات السياق الأستاذ ماجد الجعفري معيد في كلية التربية جامعة تعز:
لم تتوقف الدراسة في جامعة تعز بشكل كامل فقد استؤنفت الدراسة في بعض الكليات مثل كلية التربية بالمخلاف وبشكل جزئي كلية الآداب مما يدل أن هناك ممن يرى التعليم مهنة وطنية، ولكن مع احترامي لبعض الدكاترة في النقابة الذين يدرسون في كليات خاصة وملتزمون بالتدريس فيها وأنا ممن يدرسون في هذه الكليات الخاصة والاختبارات بدأت.. ولكن لماذا هذا التناقض فعندما تعلن الجامعة بدء الدراسة تصدر النقابة بياناً باستمرار الإضراب بحجة المتطلبات ولا ندري ما هي هذه المتطلبات سوى أنها عن التأمين الصحي وتقوم النقابة بفتح الدراسة واشتراط أشياء أخرى لتنفيذ هذه البرامج أو هذه المطالب ولابد أن نرى الأشياء العامة هي الأهم من الأشياء الخاصة لأن الأشياء العامة تخص المجتمع بأكمله والشعب بأكمله.
وأضاف قائلاً:
“ونحن مع الطالب من أجل أن نخرج من هذه الأزمة لأن الطالب هو الوحيد الذي سيدفع الثمن لتوقيف الدراسة والطالب الذي يحلم بالمركز الأول سيحصل على فراغ أكاديمي داخل السجل وهذا سيمنعه من أشياء كثيرة وأيضاً الجامعة والدولة ستظلان لفترة تعالج دفعتين تخرجوا من ثالث ثانوي ويريد أن يلتحق بالجامعة وسيضطر الطالب إلى البقاء ربما 4سنوات مما سينهي صلاحية شهادته”.
التقاليد الأكاديمية وأخلاقيات المهنة
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إن فكرة وجود مواثيق أخلاقية ومهنية تؤطر للمهن، وتحدد لمنتسبي كل مهنة حقوقهم، وواجباتهم، بما يحفظ للمهنة احترامها، وجلالها، ويوضح حدودها، وعلاقاتها، وهي فكرة قديمة قدم قسم الأطباء المشهور.. وجامعة تعز احتضنت أول ورشة، تعقد في الجامعات اليمنية، هدفها إيجاد ميثاق أخلاقي لمهنة التدريس الأكاديمية والتعليمية في الجامعة “من أجل حماية التقاليد الأكاديمية وأخلاقيات مهنة التدريس الجامعي أقيمت في جامعة تعز ورشة لصياغة وثيقة أخلاقيات المهنة وكان منها:
الالتزامات المهنية
على عضو هيئة التدريس أن:
يحرص على الالتزام بالقواعد الأكاديمية والقوانين واللوائح ذات الصلة بالمهنة ويعمل على تنفيذها.
أن يحرص على تحقيق أهدافه المهنية بوسائل أخلاقية.
أن يحرص على ضمان تعلم جميع طلابه وتوفير كل السبل الممكنة لتحقيق ذلك.
أن يتبع تعليمات السلامة عند الاستخدام المهني للوسائل والتقنيات المستعارة من الزملاء أو من المعامل والمراكز الجامعية.
أن يلتزم بالمسئولية عند قيامه بواجباته المهنية من خلال الإعداد اليومي لمحاضراته والقراءة المستمرة والدراسة والنقد الذاتي الموضوعي.
خدمة المجتمع
على عضو هيئة التدريس أن:
1.يراعي تقاليد المجتمع وعاداته وقيمه.
2.يلتزم في تقديم خدماته العلمية والتربوية للمجتمع وفق عقديته وثوابته الثقافية.
3.يلتزم عند إجراء الدراسات التقويمية والنقدية للجوانب الاجتماعية والتنموية والأمور ذات العلاقة بالسياسات وأداء المؤسسات بالنقد البناء الهادف وفق المعايير الموضوعية والعلمية.
4.يحرص دائماً على تقديم صورة إيجابية للأكاديميين في المجتمع من خلال أقواله وأفعاله.
5.يوظف خبراته في مختلف المجالات للمساهمة في حل مشكلات المجتمع.
6.يسهم بجهوده البحثية في خدمة المجتمع من خلال المشاركة في المؤتمرات والندوات والنشاطات الثقافية.
علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه
على عضو هيئة التدريس أن:
ينمي لدى طلابه روح الانتماء إلى دينهم ووطنهم وجامعتهم.
يكون مثلاً أعلى لطلابه في الاستقامة والعدل والاتزان وبما يتسق والقيم والأخلاقيات الإسلامية والعربية السلمية.
تتميز معاملاته لطلبته بالرفق والصبر والتسامح في الأمور التي لاتخل بمنظومة العملية التعليمية.
يقيم علاقاته مع طلبته على أساس من الاحترام المتبادل ويشيع جواً من الثقة.
يحافظ على أسرار طلبته التي يسرون بها إليه.
يتجنب استغلال طلبته لتحقيق مصالح مادية أو دعائية أو سياسية.
يحرص على صيانة الحرية الأكاديمية لطلبته.
يشجع طلبته على الممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
يحفز طلبته على الحوار وتقبل الرأي الآخر.
يلتزم بتقديم مادته العلمية لطلبته وفق عقيدة المجتمع وثوابته الثقافية.
يحترم التنوع بين الطلبة ويراعي احتياجاتهم بصرف النظر عن متغيرات فارقة.
يساعد طلبته ما أمكن على معالجة المشكلات التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي.
يلتزم باستخدام طرق التقييم المختلفة لتقويم أداء طلبته ضماناً لعدم الإضرار بهم.
يلتزم بإطلاع طلبته على سبل التقويم التي سيتبعها، ونظام توزيع الدرجات الذي سوف يستخدمه في المقرر، ويعيد لهم بأسرع وقت ممكن نتائج التقويم.
فإذا كانت تلك أخلاقيات مهنة التدريس فلماذا يتناساها الأكاديميون..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.