شكت أسرة المقتول غدرا التاجر الحضرمي عبدالله العمودي من تجاهل الأجهزة الأمنية لمطارد قتلة العمودي رغم تحديد المكان الذي يقيمون فيه كما نشرت الأخبار في اكثر من موقع عن مدير الأمن . وكان مدير الأمن نشر على موقع هنا حضرموت بأنه تم رصد تحركات القتلة وأنهم محاصرين من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب ، وأن معلومات أكيدة تثبت أنهم على بعد ساعات من القبض عليهم ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ماقاموا به من عمل مجرم يخالف الدين والإنسانية. وبان مدير الأمن وجه الأجهزة الأمنية بتعميم السيارة واوصافه لسرعة القبض على الجناة .
وأكدت أسرة العمودي بان مدير الأمن فهمي حاج محروس لم يفعل شيئا سوى التصريحات وبأنه حضر فقط إلى المقبرة بعد دفن الجنازة ولم يشاهد بعد ذلك قط ، وان ما ذكره مدير الأمن من إرسال تعزيزات أمنية وتعميم على السيارة والمجرمين مجرد تصريحات إعلامية حيث تأكدت قبيلة العمودي من النقاط الموجودة في المديريات مثل الهجرين وعبد الله غريب والعبر وغيرها من مداخل المحافظة بأنه لا يوجد عندهم تعميم برقم السيارة وأوصافها ولا باسم الأشخاص وصفاتهم .
وذكرت مقربين من أسرة المرحوم بأنه حتى الآن وبعد حوالي ثمانية عشر يوما من مقتل العمودي فان القتلة والمجرمين ما زالوا يتصلون بأسرته وأهله وأقاربه استفزاز وهذا يعتبر استهانة بالحضارم ، وقد انتدبت أسرة العمودي العقيد حسين باداهية العمودي ، مدير عام مديرية الشحر لمتابعة الموضوع مع الجهات الأمنية .
وجدير بالذكر بان المناصب آل العمودي سيدعون كافة قبائل حضرموت يوم الاثنين القادم في بضة بدوعن للاجتماع للخروج برأي موحد تجاه قضية خطف وقتل العمودي ، وسيطلبون من مدير الأمن الإيفاء بوعوده والاستماع لما أدلى به من تصريحات لم يحققها حتى الآن رغم معرفة مكان المجرمين والقتلة ، وذكر أقارب العمودي بان الخيارات مفتوحة إمامنا على كل الاحتمالات .