شهدت مزرعة الشيخ صالح عبدالله هيثم بمنطقة مصعبين شمال غربي لمدينة عدن لقاء موسعاً حضره العديد من الشخصيات الوطنية والقبلية والعسكرية والأمنية من محافظتي عدنولحج . وذلك كتحكيم قبلي بحسب الأعراف المتعامل بها , نتيجة الأعتداء المسلح من قبل أحد افراد قبيلة آل البان والعناصر المسلحة التي كانت بمعيته , والتي وقد أسفر الهجوم على مزرعة الشيخ صالح عبد الله هيثم بإصابة نجليه عبدالله ناصر و عبدالله صالح ظلماً وعدواناً , وثت نقل المصابين إلى مستشفى أطباء بلا حدود
وتم تأزم الموقف أكثر تعقيداً بعد الحادث مما تداعت قبائل آل يافع وآل ديان وآل بدر من مناطق العين والقاع والجوف باعداد كبيرة ومسلحة بأخذ الثأر من الجناة .
وتفيد المعلومات ان الشخصيات والوجاهات بحزم تلك الأمور والسعي للوساطة والحل المناسب والمثل لهذه المشكلة والذي رعاها العقيد / أحمد قاسم كردة ( أركان اللواء دعم وإسناد ) .
ومن خلال ذلك تم التوجه بالعرف القبلي من قبل جهة الأعتداء للوساطة والسعي للحل . وقد تم ذلك بمسند للمزرعة للتحكم بما تم الأعتداء عليه , حيث احتظنت مزرعة الشيخ صالح عبدالله هيثم الحشود الغفيرة منقطعة النظير من الشخصيات والوجاهات وجمع كبير من مواطني محافظاتعدنولحج وابين , وذلك بحضور كلاً من نائب مديرامن عدن العقيد / أبو مشعل الكازمي والعميد / عبدالله علي طرموم , والشيخ أحمد حسن محثوثي والقاضي / جلال ناصر عامر .
وقد استقبل ذلك المسند للمزرعة من قبل مشائخ ووجهاء وأعيان المجني عليهم وفي مقدمتهم الشيخ صالح عبدالله هيثم , مالك المزرعة شرعاً وقانوناً حيث تم الترحيب والاستقبال بالمسندين بإطلاق الأعيرة النارية بالهواء من قبل الجناة بصورة تعبر عن الاعتذار والسماح , وعقب الاستقبال تناول الحضور وجبة الغذاء , وتمت قراءة حكم التحكيم من قبل المحكم العقيد أحمد قاسم كردة وتم التوقيع من قبل الطرفين . *من / الخضر عبدالله :