اندلعت عصر اليوم الجمعة مصادمات عنيفة بين أهالي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ونشطاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح عقب محاولة الأخير اقامة مسيرة سياسية قال سكان محليون ان بعض اعضائها كان "مسلحا". واندلعت المصادمات التي تسببت بإفشال مسيرة سياسية كان مقرر لها ان تنطلق من مدينة سيئون وحشد لها الحزب الحاكم المئات من المشاركين من بلدات عدة بحضرموت تم جلبهم على متن حافلات مستأجرة . وقال مراسل "عدن الغد" في المدينة ان الأهالي فوجئوا بإنتشار عدد من المسلحين في ساحة مسجد الامام الشافعي بهدف حماية المسيرة الخاصة بحزب الإصلاح وحينها حاول الأهالي اقناع المشاركين بعدم ضرورة استقدام مسلحين موضحين لهم ان مثل هذا الأعمال قد يفجر مصادمات من شأنه ان تسفر عن سقوط ضحايا في حال استخدام الأسلحة. وبحسب المصدر فقد قام الأهالي بقطع عدد من الطرقات الواصلة إلى ساحة مسجد الشافعي ومنعوا مرور عدد من الحافلات التي كانت قادمة من بلدات أخرى وتقل مشاركين من الحزب الحاكم (الإصلاح). وتسببت أعمال المنع بنشوب مصادمات بين الأهالي ونشطاء حزب الإصلاح اسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بجراح. وقال مصدر طبي بمستشفى سيئون العام ل"عدن الغد" ان عدد من الأشخاص من الجانبين اصيبوا بجراح لكن اشدهم خطورة هو الشاب محمد علي باصويطين الذي اصيب بجراح بالغة في الراس اثر المصادمات. غالبا ماتواجه فعاليات حزب الإصلاح الذي يتهمه الجنوبيين بتكفيرهم في العام 1994 بمعارضة شعبية في عموم مدن الجنوب .