قبل 30 سنة، كانت هناك ثورة، وشبه حرب مدنية، من أجل استقلال "أرخبيل كاليدونيا الجديدة" (خلف استراليا) عن فرنسا. بدأ بعدها اتفاق بين الثوار وفرنسا لبرنامج بناء وتطوير الأرخبيل، في ظل استقال نسبي، قبل لحظة تاريخية حاسمة يتم فيها استفتاء الشعب الكاليدوني حول حق تقرير مصيره، والاستقلال الكلي عن فرنسا. اللحظة التاريخية غدا الأحد. استفتاءات الرأي تقول إن الناس ترفض الاستقلال بنسبة تتراوح بين 65 و75٪. عالم اليوم هو عالم الشراكة والاندماجات الواسعة والبناء والتطوير والوحدات العريضة. وأنا شخصيا أريد أن يتحد الجنوب العربي (هذه المساحة الحبيبة من نجران إلى ظفار، مرورا باليمن) مع الشمال العربي، ومع الجنوب والشمال الأفريقي، ومع قبيلتي يهوذا وإسرائيل في أرض فلسطين، ومع الجنوب والشمال الغلاباغوسي، في دولة واحدة، على طريق بناء دولة: "إتحاد فدراليات الكوكب الأزرق" لاحقا، قبل المفاوضات مع أهلنا في الكواكب الأخرى لمجرتنا الحبيبة، لتشكيل "جمهورية كواكب درب اللبانة الديمقراطية المتحدة"، قبل التوسع نحو مجرة BX 442 (أقدم مجرة تشكلت بعد البيغ بونغ، والموجودة في أطراف كوننا الحبيب) لتأسيس: جمهورية بني البيغ بونغ الديمقراطية الشعبية! وإذا في مقعد صغير لوزير تربية وتعليم، أو حتى وزير ثقافة، في هذه الجمهورية الأخيرة فيمكن أوافق عليه... صباح الأحلام الكونية الحلوة!