عجيب أمر الساسة والمسؤولين في بلادنا فهم أكثر أبناء البلد سفرا وتجوالا في هذا العالم سفريات مستمر بشكل يومي على مدار العام ، اما في زيارات رسمية أو للسياحة او حتى الإقامة كما يحدث الان مع اغلب المسؤولين الا انهم ضعاف النظر لا ينظرون لتجارب هذه الدول ولا يتحملون عناء السؤال والاستفسار عن سر نجاح وتحضر وتقدم هذه الدول يقول مهاتيرمحمد رئيس وزراء ماليزيا ما سافرت بلدا ورأيت معالم نهضته وتحضره ورقيه الا وتمنيت ان افعل ذات الشئ في بلدي ماليزيا ونجحت في تحقيق الكثير ، فأين هو المسؤول الذي يحب بلده الا يحب مسؤولينا ان يروا بلادهم وشعبهم في مصاف دول العالم ، ماذا كنّا نفعل ونعمل طيلة خمسين سنة منذ قيام الثورة عندما نرى شعوب نهضت وفاقت من تخلفها ، ماذا تعلم مسؤولينا من تجربة ماليزيا والصين وتركيا وماذا يستفيدون مما يرونه بأعينهم حاليا من نهضة وثورة بناء ضخمة في السعودية ومصر ، لماذا هؤلاء يعملون وينتجون ونحن نائمون منذ سنوات لماذا هؤلاء يعرفوا كيف يخططوا لمستقبل شعبهم ونحن خططنا فاشلة "حبر. على ورق " وبعيدا عن الثروة والنفط التي لدى جيراننا ماذا لدى ماليزيا وتركيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند سوى طاقات بشرية مؤهلة ومسؤولون يعرفون الطريق الأمثل لشعبهم وبلدهم يسعوا للوصول بشعبهم لمصاف دول العالم في شتى المجالات العلمية الصحية الثقافية الصناعية والزراعية وحتى الرياضية ....الخ . والله وراء القصد