ناقش الأستاذ محمد قائد المحلوي مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية دار سعد صباح اليوم في مدرسة الأنوار الخطة السنوية لقسم الأنشطة بحضور أنشطة مكتب التربية والتعليم - عدن. في البدء رحب الأستاذ المحلوي بالحاضرين .. مؤكدا أنه يجب تنفيذ آلية الأنشطة في المدارس الحكومية والخاصة.. مشيرا إلى الأنشطة تعد من أهم عناصر التربية الحديثة وهي تعد الكفة الموازية في ميزان العملية التعليمية.
وأضاف المحلوي ونسعى من خلال قسم الأنشطة إلى مساعدة طلابنا على النمو المتكامل جسمياً وعقلياً واجتماعياً لكي نتجاوز آثار ما خلفته الحرب فالأنشطة تعد جزءاً من المنهاج الدراسي الحديث فهي تساعد على تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة ويندرج كل ذلك في سبيل إعداد شخصية متكاملة للطالب وهي من الأهداف الرئيسية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها.
وأردف المحلوي أننا نهدف هذا العام 2018 - 2019 أن نتجاوز تأخر بدء العام الذي وصل لخمسين يوما ولا نريده يرثر على الأنشطة .. متمنيا أن يتم ربط أهداف ومضامين الأنشطة بالمناهج الدراسية والحياة العملية.
وأضاف المحلوي على قسم الأنشطة يجب عليه اكتشاف القدرات الخاصة والمواهب لدى الطلاب والعمل على صقلها ودعمها وتنميتها بما يتفق وأهداف العملية التعليمية.
وأكد المحلوي نرد من قسم الأنشطة بث روح التعاون من أجل خدمة الجماعة والمجتمع ، وإعانة الفرد على ممارسة الحياة الاجتماعية ، وتدريبه على حل ما قد يعترضه من مشكلات.
وشهد الاجتماع مناقشة مستفبضة لجدولة زمن الخطة خاصة بسبب التأخر هذا العام مدة خمسين يوما مما اربك الخطة التي وضعت قبل بدء العام.
وخرج المجتمعون بخطة زمنية للأنشطة تتوافق مع المدة المتبقية للفصل الدراسي الأول.
حضر الاجتماع كل من الأستاذ سامي الحريبي رئيس قسم الرياضي في مكتب التربية والتعليم بعدن والأستاذة مارسيل محمد عبد الباري رئيسة قسم الأنشطة بمكتب التربية والتعليم بعدن والمشرفة على الأنشطة بمديرية دار سعد والأستاذ رامي كتبي رئيس قسم الأنشطة بالمديرية والأستاذ عبد الله ناجي رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص ووكلاء الأنشطة بالمدارس الحكومية والخاصة.
والجدير بالذكر أن الإدارة العامة للأنشطة في مكتب التربية والتعليم بعدن شهدت حراكا منقطع النظير وحققت طفرة نوعية في تحريك المياه الراكدة للأنشطة على مستوى مديريات محافظة عدن وكانت الإدارة ممثلة بمديرها الخلوق الأستاذ خالد هيثم من أهم الركائز في تطبيع الحياة بعد الحرب.