كثيرة الظواهر التي ترافق حركات التغير في الكون اكانت تغيرات مناخية في الطبيعة او في السلوك البشري وتزداد تلك التغيرات ضراوة في السلوك البشري في حالات انعدام الثقة بين أفراد المجتمع بذات المجتمعات التي تعاني من فقدان السيادة.. ومن الملاحظ انتشار ظاهرة ( النميمة ) في هذه الأيام بين صفوف عدد من الجنوبيين الذين هم مصابون بهوس احتكار النضال واهمون انهم أصحاب الحق في تحديد من هو الجنوبي الوطني ومن هو الجنوبي الخائن في نظر هواة النميمة ( بالمصطلح العدني الحشوش ) ان هذه المجموعة مصابه بمرض الانفصام ومركزة على إتجاهات جغرافية معينة مسلطة عليها سيف النميمة في حال ان احد من هذا الاتجاه يحاول ان ينال بعض من استحقاقاته المشروعة.. وتحوله إلى خائن ومندس وعميل وتكيل عليه كل مايحلوا لها من فاكهة الحشوش .. وتتجاهل البعض الذي ينتمي إلى إتجاهات معينه حتى وان كان في أعلى مراتب الشرعية ولايزال ذلك المناضل في قاموس الادعياء الذي سوف ينتع الجنوب ويعيده لهم وحدهم وفق مقياس نضال هؤلاء النفر.. الذين شوه العلاقات الإنسانية الجنوبية بكثرة السير في هذه الأسلوب الغير سوي الذي يزيد من الفرقة والتباعد بين أبناء الوطن الواحد. اننا نأمن ان الوطن للجميع ومن حق أي شخص ان ينال استحقاقاته المشروعة وليس فيها عيب او تنازل عن أي حق عام عن قضية شعب الجنوب العادلة وندعو عدد من هواة تلك العادة السيئة التي تسي آلى كل من يمارسها قبل الاخرين إلى أن يتقوا الله في انفسهم ويبتعدوا عن الغيبة للغير.. ... ونؤكد أن القضية الجنوبية لن تحل بأسلوب المزايدة على الآخرين وأنها ليست حكرا على فئة معينة أو اتجاه جغرافي محدد. وربنا يهدي الجميع إلى مافيه الصواب