صرح اليوم الجمعة 16 نوفمبر مدير أعلام طورالباحة محافظة لحج الاستاذ / جلال السويسي حول ماحدث لتجار المشتقات البترولية من أطقم تابعة للواء 35من اعتداء همجي كما اسماه في تصريحه حيث قال /ألتزمنا الصمت خلال الفترات السابقة منذ حدوث مشكلة تجار المشتقات البترولية من ابناء الصبيحة وماحدث لهم من نهب وهتك كرامتهم وإعطاب شاحناتهم وشفط بترولهم لصهريج اللواء 35 بحجة واهية وسكوتنا ماكان يعبر عن رضي بما حدث لإخواننا بل احتراما لديكور اسمه الدولة التي كنا نظن أننا جزاءً منها ولكن نتأسف مماحدث من هؤلاء المدعيين بإنهم دولة وماعملوه هدم ماتبق من هذا الديكور . وتابع تصريحه / لقد نهب وشفط وأستخدم كل أنواع جبروته على ناس عزل من السلاح لواء 35 وعندما لجاء هؤلاء المتبلين كما يحلوا للبعض تسميتهم للطرق السلمية ووضع قطاع سلمي وقف كل الحركة بين تعزوعدن وخاصة الشاحنات الخدمية كرسالة لقيادات تعز لإرجاع منهوباتهم تدخل محافظ لحج وقائد الشرطة العسكرية بلحج وشخصيات قيادية ومدنية وأقنعتهم بالتفاوض مع قيادات تعز العسكرية والمدنية فسمحوا لكل الشاحنات بالمرور دون المساس بإي شيء لديهم . وبعد عدة لقاء وتشكيل لجنة أقرت اللجنة 15 مليون تعويض لتجار المشتقات النفطية عما لحق بهم من أضرار من أفراد نقاط تابعة للواء 35 وقبل الجميع هذا الاتفاق وبحضور وكيل محافظة تعز وقيادات المحور بتعز . ولكن أفضى هذا الاتفاق إلى الفشل بعد أن رفض وكيل محافظة تعز والحمادي من اللواء 35 على التوقيع والتنفيذ مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين . وتابع مدير أعلام طورالباحة حديثه / يؤسفني جداً ماحصل من استفزاز من قيادات عسكرية ومدنية بتعز لهؤلاء المطالبين بمنهوباتهم وصلت إلى حد الاستهتار والتعدي عليهم بمعقل مساكنهم مستخدمين قوة السلاح وأفراد اللواء غير مكترثين بما يحصل وماحصل يوم أمس الخميس ماهو إلأ ناتج عن تصرفات وطيش تلك القيادات إلأ مسؤولة بمهاجمة تلك المطالبين بحقوقهم التي أقرت آنفاً وفي لقاءات سابقة حتى نتج عن ذلك سقوط جرحى وقتلى من الطرفين واستيلاء تجار المشتقات النفطية ومناصريهم على طقمين بعد اشتباكات بينهما . وأكد على كلامي بإن ما عملوه قيادات اللواء من خطف الجريح بليغ الصماتي وقتله بالطريق تعد جريمة بحد ذاتها من حيث قوانين ودساتير الدول وقانون الغاب .جعلت الجميع يعي ما ينوي عليه قيادات اللواء 35 من نوآيا غير إنسانية تجاه شعب الجنوب وهذه الحادثة تعد أكبر دليل على أن ماحصل هو كان مدروس ضمن خطط وأهداف ترمي إليها قيادات الشمال الشرعية تجاه أبناء الجنوب . وختم حديثه مناشداً قيادات محور تعز بضرورة الاعتذار والاحتكام لشرع بما عملتوه في حق المواطنين من ترويع وهتك ونهب وسلب وشفط ممتلكات المواطنين بالقانون بعيد من الهمجية التي لاتولد إلأ الرد ونتائجها وخيمة على الجميع .. وإن ماقامت به تلك القوات المعتدية إنهاء بصيص أمل كنا نؤمله ولو بالاتحادية بين الشطرين .