اليمن الجنوبي لم يتعافى من وجع التجارة التي غرقنا فيها كما غرقنا في البحر منذ دخولنا مع تجار الشمال ، اليمن الجنوبي لديه قطاع عام مؤسسات خاصة لوزارة التجارة والصناعة وقوى عاملة نظام الخدمة المدنية وكم تجرعنا بجرعات وعلينا وعلى المجتمع الجنوبي وعلينا نكون رهائن للتجارة والتجار ولا يبعثونه تجارتهم الفاسدة ومنتهي الصلاحيات والتي لا رقيب ولا حسيب مع أغلاق الصرافة كاملا ، هي الخراب والدمار بتلاعب العملة وتهريبها إلى الخارج وتبقى البنوك التجارية تحت مسؤولية ومراقبة من البنك المركزي وتعاون المطارات والمنافذ لعدم خروج العملة التجار الموردين البضائع ومحدودة من قبل وزارة التجارة البنك المركزي وليس من هب ودب الأمن هو أساس النظام والقانون حمايته من عبث وجشع التجار والهيمنة على مقدرات وثروات الجنوب أن الحرب الخفية والمؤامرات لم تهدأ بعد الأمن والاستقرار دونها لا فائدة بيكون الوضع على ماهو عليه والعملات ابتعاد نشاطها مثل أمواج البحر طالع نازل فهل نكون رهائن لتجارة وتجارتهم. نقدم هذا المقترح والحل الوحيد لاغيره ويبتعد بعيد عن احتكار التجار في ديون لا حصر لها مع المرتبات الحقيرة التي لا تساوي بأبسط شيء المرحلة الاول إنشاء مجمعين لكل مديرية وتوفير المواد الأساسية: رز- سكر – دقيق أبيض – دقيق أحمر- لبن – طماط- سليط – شاهي. تتبع القطاع العام ممثلة بتجارة والتموين من مخصص المحافظة لذوي الدخل المحدود والمواطنين بسعر مناسب ودعم المواد الاساسية وهذا حل لجميع الموظفين والمواطنين وتخفيف الديون التي غرقنا فيها مثل البقالات والكهرباء والماء. ونتمنى الخروج من عمق الخسارة إلى بر الأمان الرحلة الثانية وقف المشاريع التي لامعنى لها في الوقت الحاضر مع الأزمات وشحة الإمكانيات وتركز على الخدمات الهامة الكهرباء الرواتب المياه والصحة وإنشاء فرع البنك المركزي في عدن ويتولى مسؤولية الخدمات وتحديد مهامه المساعدة البنك المركزي العام تحت إشراف ومراقبين من البنك المركزي العام.