في لمسة وفاء اجتمع الباحثين اليمنيين بجامعة أسيوط ليعزوا انفسهم في فقيد الوطن الكبير صاحب القامة والقيمة الدكتور صالح باصرة الذي فقد الوطن برحيله هامة علمية وسياسية لها رصيد وبصمات واضحة لايختلف عليها اثنان. وفي العزاء اكد الحاضرون على مكانة الفقيد في قلوب الجميع وتأثيره في الدفع بمسيرة التعليم العالي نحو الامام وبقوة من خلال ترأسه لأكبر جامعتين في اليمن وهما جامعتي عدن وصنعاء ثم توليه قيادة وزارة التعليم العالي لتكون بصماته جلية في كل الجامعات الحكومية والخاصة وكذلك أجمع الحاضرون على منجزات ومأثر الفقيد رحمة الله عليه وبقاء اسمه في قلوبهم جميعا بما قدمه الفقيد من عمل دؤوب في النهوض بالعلم والبحث العلمي وتشهد له صروح علميه كبيره. وما اجتمع الباحثين اليوم الا ليؤكدوا على ان من قدم الانجازات ستبقى ذكراه شامخة في القلوب في حياته وبعد مماته وليشكل الدكتور صالح بذلك قدوة يحتذي بها الجميع وما عند الله خير وابقى. رغم الفراغ الذي تركه الفقيد في النفوس والوطن الا أن الفقيد باصره خلف نموذج رائع يحتذا به وسيضل إلهام ورمز لمن اراد ان يبقى ذكره الطيب وأثاره الحسنة التي ستبقى خالدة في القلوب وسيكتب التاريخ سجله الناصع وترفع القبعات عرفانا وتقديرا لما قدمه وترتفع الدعوات الى رب الارض والسماوات أن يغفر للفقيد ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. د/ لطفي قيس د/طلال البريكي جامعة أسيوط جمهورية مصر العربية