مند بداية ثورة ماتمسى بالربيع العربي في اليمن بدات كل القوه تركز على اهم سلاح وهو الإعلام وقد كان حزب التجمع اليمني الإصلاح هو أول من تنبه لأهمية الإعلام في تجييش الشعوب وقد سخر مبالغ وإمكانيات لتطوير ماكينة الإعلام الخاصة فيهم وسيطر بذالك على الثورة وأنقلب على الثوار حيث قام بعد ذالك جماعة مايسمى بأنصار الله سايقا و مليشيات الحوثيين حاليا بعمل ثورة مضاده مستغلا نفس السلاح الدي استخدمة حزب الإصلاح الا وهو الإعلام ولكن بعد ذالك اتضحت المفارقات بين نهج حزب الإصلاح الناعمه وخشونة جماعة الحوثيين حيث استمر الإصلاح بنهجهم الإعلامي المغطاء بشرشف الدين اما جماعة الحوثيين قد صاحب ماكينة الإعلام وإستغلال الدين قوه مسلحه قد اجتاحت اليمن بشمالة والجنوب بعد ذالك ظهرت قوه مسلحة اخرى وانهت التمدد الحوثي في 90% من أراضي الجنوب وتقريبا 10% من أراضي الشمال في الوقت نفسه استمرت سياسة جماعة الحوثي بنهجها ولك تتغير اما حسب الإصلاح فقد استغل قوته الإعلامية للإستعراض العسكري والدي لا يخفاء على الجميع انه يحضر لمعركة مابعد دحر الحوثيين لإنتزاع حصته من كعكة اليمن اذا فشل بالطاولة والعمل الإعلامي الناعم وقد ظهرة قوه جديده في الجنوب وهي غير منظمه ولم تتسلح بالإعلام وبمرور الوقت بدات تتبين ملامح القوه الجديده منها من وقف خلف الحكومة الشرعية ومنها من تمترس ضد الحكومة وقد تسلح الطرفين بسلاح الإعلام وقام كل طرف بالترويج عن نفسه لقد كانت الشرعية في موقف محرج أمام الطرف الثاني فقد تلقفته دولة وشكلت له كيان سياسي و وفرت له الدعم الإعلامي بقوة من تدريب كوادير وتسخير قنوات فضائية تستضيف رموز المجلس الإنتقالي التي خلقت لهم قاعة شعبية ضخمه في بداية ظهورهم حتى قال البعض ان هذا الكيان سيجلب الجنوب قبل إنتهاء العام الدي تأسس فيه وكل ذالك تحقق بسلاح واحد وهو الإعلام اما حكومة الشرعية التي كانت تفتقر للموارد وتفكيرها محدود ولم تتمسك بسلاح الإعلام بشكل قوي قد تهاوت شعبيتهم مع الضغط الرهيب من الطرف الأخر وبرغم هفوات وخدلان لمناصرين الإنتقالي الا انه ربح نصف نقطه بالجوله الأولى وقد أسقط رئيس الحكومة ولكن بتسويه سياسة قد كان خليفته لا يمت للجنوب بأي صله ومع ذالك لم تتم مهاجمته من الماكينه الإعلامية التي ترفض كل ماهو ليس من الجنوب والعظم ان القناة العالمية التي سخرتها الدولة الداعمة للإنتقالي قد استضافت رئيس الوزراء الجديد ومن شاهد اللقاء قد لاحظ كمية المديح والتلميع الدي حصل عليه رئيس الوزراء وهذا مؤاشر خطير للإنتقالي قد يسقط جزء أكبر من شعبيته في الجنوب بالسلاح نفسه الدي كسب فيه الشعبيه هذه وقد لاحظنا مده إحترافية رئيس الوزراء الجديد بالظهور الإعلامي الدي لو استمر عليه سيكسب شريحة كبيرة من الشعب الجنوبي قبل الشمالي الإعلام هو السلاح الفتاك الدي من خلاله قد تسيطر على شعب جائع وتسرق خبزه ويضل يصفق بحرارة ويهتف بأسمك بكل فخر وتأييد فماالحرب باليمن بشكل عام الاوهي ثلثي إعلامية وثلث بالبارود