مع أني أتجنب الرد على أولئك الذين يتوارون خلف الأسماء المستعارة والكلمات الجوفاء الكاذبة،لان من يخفي شخصيته لاينبغي أن نلتفت نحوه أن نعير له أي إهتمام طالما وهو أختار أن يكون مجهولاً،وهذه عادة من يتدثرون برداء الخوف والذل والمهانة والضعف.. ويكفي فخراً من يكتبون عنه او يطعنون في ظهره أنهم يهابون الظهور أمام والكتابة بأسمائهم الصريحة والحقيقة إن كانوا حقيقون ولم يكونوا ورقيين تصنعهم أموال اسيادهم ومن اشتروا ذممهم وأخلاقهم ووطنيتهم وهويتهم.. ولكن حين يتجرأ هؤلاء الأقزام على الكبار والهامات الوطنية التي تشهد لها الساحات وميادين الخرب والوغى، فهنا لازماً علينا أن نتحدث ونقول لمثل هؤلاء الشرذمة خسئتم وخبتم، فمحال أن يطال الثرى الثرياء،ومحال أن تطفئ نار حقدكم نورهم وضيائهم الذي يستنيره به الكل.. فعن من تتحدثون، وعن من ستحاولون تضليل الشارع والرأي العام، وإلى ماذا ترنوا أقلامكم الرخيصة التي اشتراها اسياد واشتروا معها ذممكم وأخلاقكم وحتى إدميتكم وإنتمائكم،هل ستتحدثون عن رجل حارب وناضل وقاتل ضد الكهنوت الحوثي وكان لهم كالشوكة في الحنجرة،هل ستتحدثون عن الدرع الشرقي للمنطقة الوسطى حينما ولى الغالبية العظمى منكم الأدبار وهربوا خوفاً وذلاً وضعفاً وهواناً وقارع هو وجنوده الحوثيين ببسالة وقوة وصلابة..؟ هل ستتحدثون عن العقيد الشيخ صالح الشاجري،الرجل الذي صال وجال في دماج ضد الحوثيين وكلابهم وأذاقهم مُر الكؤوس، عن ماذا ستتحدثون في هذا الرجل، عن ساقة التي فقدها وهو يقارع الشر واهله وينضال من أجل سكينتكم انتم وكي تنعمون بين نسائكم بالراحة والأمان..؟ هل ستتحدثون عن الاسلحة التي لاتزال بحوزته ولم يفرط فيها أو يبيعها كما فعل السابقون واللأحقون والقادمون من خلف الولاءات،هل ستتحذثون عنه حينما لم يبحث عن منصب او جاه وظل ثابتاً في موقعه بين الجبال يعاقر زمهرير الصيف وسقيع الشتاء.. انا لا اكتب لمجرد الكتابة ولكني أكتب من واقع شاهدته بأم عيني انا وكوكبة من الإعلاميين الذين زرنا موقع الكتيبة ورجلها الذي تحاولون اليوم تدنسيه بحقدكم وحقارتكم ودونيتكم.. هناك هوامير تمتص خيرات وثروات الوطن وللأسف أصبحوا فاسدون مع مرتبة الشرف ، ومع هذا وذاك يعبثون ويسرحون ويمرحون دون رقيب أو حسيب أو ادنى رقابة..