استيقظ ساكنو حي المهرام بمدينة الشعب بعدن على إحراق سيارة الشيخ / أنيس مشهور مهرام شيخ حارة المهرام بمنطقة الحسوة وقائد مقاومة في الحرب بمدينتي الشعب وبئر احمد , من قبل أشخاص مجهولين . وقال سكان محليون بحي المهرام أن الحريق أللتهم سيارة الشيخ "أنيس المهرام " أحد وجهاء منطقة الشعب وان الحريق أدى إلى اتلاف ا السيارة بالكامل.
وأضاف الساكنون أن الحريق وقع في تمام الساعة الثانية فجراُ , ولم يخلف أضراراً بشرية بين اهالي الحي
واستنكر المواطنون بمدينة الشعب هذا الفعل الإجرامي الذي طال شخصية قبلية تقوم بحماية المنشآت الحكومية بمدينة الشعب .
" عدن الغد " بدورها نزلت مكان الحادث وقامت بتصوير السيارة المحترقة , و من ثم التقت الشيخ أنيس مشهور المهرام للحديث عن هذه الحادثة وما دوافعها . فقال " في تمام الساعة الثانية فجراً استيقظ أهل حي المهرام على اللسنة اللهب التي احرقت سيارتي الخاصة والحديثة وقام اهالي حي مهرام الشرفاء بإخماد الحريق الذي اسفر هذا الحادث عن خسائر مادية بسببه اتلفت السيارة . ويضيف الأمر المخيف من ذلك أن الجناة قاموا إحراق السيارة حيث كانت مركونة بجوار محل تابع لبيع غاز الطبخ الذي لولا رعاية الله وفضله لأحدث هذا الفعل الإجرامي حوادث وخيمة في ارواح البشر بحي مهرام .
وتحدث عن دوافع هذا الفعل فقال " انا شيخ حارة المهرام وقائد مقاومة في الحرب في الشعب وبئر احمد وكذلك مكلف من قبل وزير الداخلية و نائب رئيس الوزراء معالي الوزير / أحمد الميسري بحماية المنشآت التابعة للدولة بمدينة الشعب كالإرسال الإذاعي و محطة الحسوة والكهرباء وتوليد الطاقة 500 ميجا وغيرها من المنشآت الأخرى .
وقال " لكن خلال الفترة الأخيرة ظهر هناك أشخاص أردوا البسط والسطو على هذه المنشآت والممتلكات التابعة للدولة والتي تخدم المواطن .. وعرضوا علي 200 بقعة وملايين وسيارة فاخرة والسفر إلى مصر وغيرها من المغريات لكن مع كل هذا الإغراءات رفضت أن أسلم لأي شخص شبراً واحداً من ممتلكات الدولة التي كلفت بحمايتها .
ويسترسل قائلاً : قلت للأشخاص المتنفذين لا يمكن أن اسلم متراً واحد إلا إذا في هناك توجيهات من قبل الدولة وبإخلائي بصورة قانونية .. عندها حدث الذي لم يكن في الحساب خسرت سيارتي وبحمد الله انتهت الحادثة على خير من سلامة الأهالي . رغم أنني بلغت الجهات الأمنية وبعض رجال الدولة عن هؤلاء الباسطين لكن ما استفدنا منهم إلا الوعود العرقوبية .
ومن ثم قام الشيخ أنيس بالطواف بنا ليعرف " عدن الغد " ورجال الدولة بالمنشآت التي ظل يحميها لفترة طويلة دلفنا إلى مقر محطة الإرسال الإذاعي وتجولنا في سماحتها الشاسعة التي تقدر بأربع كيلو متر مربع . داعياً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و حكومة الشرعية النظر بعين الاعتبار للقصد لمن تسول له نفسه بالسطو على ممتلكات الدولة .
ويأتي مثل هذه الأحداث في ظل انفلات أمني وسطو من قبل نافذين على أراضي المواطنين والدولة ككل دون أن تقف الدولة في مواجهتهم .