الإتحاد العربي اليمني لكرة القدم هو الجهة الراعية لرياضة كرة القدم في اليمن والمسؤول المباشر عن منتخبات اليمن الوطنية لكرة القدم والأندية المحلية المشاركة في الدوري اليمني بدرجاته والأولى والثانية والثالثة. تأسس اتحاد الكرة للشطر الجنوبي في عام 1965؛ ودمج مع اتحاد الكرة بالشطر الشمالي والذي تأسس بدوره بين عامي 1965-1966م. وذلك بعد توحد الشطرين. التربع على عرش أكبر اتحاد للعبة الشعبية في العالم "كرة القدم" منصب رفيع الطراز في الوسط الرياضي من الجانب الإداري والقيادي؛ تداول الجلوس على كرسي الرئاسة للاتحاد منذو تلك الحقبة إلى يومنا هذا عدد من الشخصيات اليمنية الاعتبارية منهم : 1- عبدالجبار عوض - آخر رئيس لاتحاد كرة القدم في الشطر الجنوبي قبل الوحدة 2 - علي الأشول - أول رئيس لاتحاد كرة القدم في عهد الوحدة 3 - محمد عبداللاه القاضي - ثاني رئيس لاتحاد كرة القدم في عهد الوحدة 4 - حسين عبدالله الأحمر - ثالث رئيس لاتحاد كرة القدم في عهد الوحدة 5 - إبراهيم عبدالله الصعيدي - رابع رئيس لاتحاد كرة القدم في عهد الوحدة 6- أحمد العيسي. الرئيس الحالي .. ولثلاث فترات رئاسية متتالية بالتزكية لعدم وجود من يترشح للمنصب على حد قوله للإعلامي الرياضي ماجد التويجري في لقاء قبل فترة. أقل من خمسة شهور على انتخابات اتحاد الكرة اليمني وحتى الآن لم تعلن العمومية عن أي حراك للترتيبات الانتخابية، لا أعلم قد يكون هناك في لوائح اتحاد الكرة الداخلية ما ينص على عدم الخوض في هذا الأمر سوى قبل الانتخابات بشهر أو أقل؛ وبهذا سيكون العيسي الرئيس للفترة الرابعة توالياً كذلك لانه بطبيعة الحال لن يستطيع أحد أن يتقدم للترشح للرئاسة بتوقيت قصير ، فمن يريد التقدم للترشح يحتاج إلى تجهيز برنامج انتخابي يتضمن كآفة التفاصيل حيال هذا الشأن وهذا أمر يحتاج وقت كافي لاشك. ولا أقول هذا الكلام إسقاطا أو نقصاً في عمل احمد العيسي أو اتحاده ومنسوبيه أبداً، الأمر هو أننا نؤيد أن يكون هناك شفافية ووضوح من قبل الاتحاد وعموميته ممثلاً باللجنة العلياء للانتخابات، وفتح المجال بوقت كافي للمتقدمين. والبلد فيها من الكفاءات أعتقد الآلف ممن تنطبق عليهم شروط اتحاد الكرة لمنصب الرئيس وغيره، وأن كان الأنسب هو أحمد العيسي سيتم اختياره وفق الأنظمة المتبعة ولا أحد سيكون أكبر من الأنظمة في هذه الحالة. لا أعرف أحمد العيسي ولكن أتصور أن هذا الرجل قدم الكثير والكثير للكرة اليمنية ولا أتصور أنه متمسك بهذا المنصب في حال وجود من سيقوم بهذا التكليف الثقيل في ضَل الوضع الحالي، بل أنني مع انتخابه كذلك للفترة الرابعة وهذا رأي يمثلني لضمان الاستقرار، ولكن صحياً يجب أن يكون هناك منافسين بطبيعة الحال، مع خالص الأماني بالتوفيق للاتحاد الوطني ومزيدا من النجاح والتقدم حتى نفاخر بمنتخباتنا أمام الأمم.