قال (كمال البعداني) ان سيناتور امريكي يتعاطف مع القضية الشمالية العدد ( 1705) تاريخ 1/ ديسمبر2018 م بصحيفة (عدن الغد ) والسؤال هل توجد فعلا قضية شمالية؟ نقول نعم توجد قضية شمالية ولكن ليست قضية ( شمالية - جنوبية) لان الذي غزئ واحتل صنعاء ليس ابناء الجنوب اما قضيتنا (جنوبية - شمالية ) لان الذين غزوا واحتلوا عدن والجنوب هم الشماليين و(قضيتنا الجنوبية) اليوم قد شارفت على نهاية الحل الابدي اما قضيتكم الشمالية لازالت في بدايتها. ونحن ايضا متعاطفين معها قولاوعملاً اكثر من السيناتور الامريكي ( مجهول الهوية) ورجال وشباب المقاومة الجنوبية البواسل يسطرون الملاحم البطولية في جبهات المحافظات الشمالية، وهنا ندكر اخونا (كمال ) بالماضي الدي تناساه مندواجتياح الجنوب في 94م وحتى 2015م بأنه تم تهميش واقصى البشر ونهب الثروة والارض في الجنوب بينما نحن لمنهمش اونقصي احد ولم ننهب حتى (لبنة)واحدة من ارض الشمال. وكانت حكومتكم بعد دلك (مؤتمرية اصلاحية) 90% من اعضائها شماليين ثم توالت الحكومات المؤتمرية 85% من مقاعدها للشماليين، اما منصب السفير في واشنطن والدول الاربع دائمة العضوية في مجلس الامن ليس (حصريا) لا بناء الشمال، ام حلال لكم وحرام علينا !، اما بالنسبة لماقالة نافث الدخان ان 70% من الوزراء ونواب الوزراء و الوكلاء والخارجية وسفاراتها والقنصليات بيد الجنوبيين فهدا غير صحيح واعتقدانه من نسج خيال كاتب المقال لان غالبية اصحاب المناصب المذكورة اعلاه شماليين اومن اصول شمالية. ونحن لن نقصي احد، نائب الرئيس شمالي ورئيس الوزراء شمالي ووزير الدفاع شمالي ونصف الحكومة اواكثرمن الشمال ورئيس البنك المركزي شمالي. انا ارى ان قضيتهم الشمالية تكمن في ضياع الحكم الجمهوري وعودتهم الى ماقبل العام 62م، وهو يرى ان قيضتهم تكمن في عدد الحقائب الوزارية والدبلوماسية و بالنسبة للجنوبي رئيس حكومة صنعاء الحوثية فأنه مندوالعام 62م واصحاب (المركزالمقدس) دائما يفضلون ان يكون رؤساء حكوماتهم من خارج المركز. أبتدأ من عبدالرحمن البيضاني والنعمان وانتهى بأبن حبتور، بالأمس كان الرئيس المشير هادي نائبا للرئيس ومن مهامه نقل تحيات الزعيم صالح واليوم الجنرال علي محسن الاحمر نائبا للرئيس وينقل تحيات الرئيس القائد هادي و(الايام دول)، وهده هي الحقيقة وهدا هوالوقع، وحتى لوسلمنا بصحة ما دهب اليه (البعداني) نقول له (ان السن بالسن والعين بالعين، والبادي أظلم ) هدا بالمختصر المفيد.