أفتجعت محافظة أبين في ال 29 من فبراير الساعة الثامنة مساءً بحادثة اعتدا في مدينة زنجبار على طفل لايتجاوز سن العاشرة حيث كان مرميا وعليه آثار الضرب بجانب مكتب صرافة العمقي " . هذا وقد تلقى مدير أمن المحافظة العميد / الخضر علي ناصر النوب المتواجد حالياً في دولة مصر ليستكمل بعض العلاجات بلاغً عن الحادثة وبطريقة مباشرة من إدارة أمن أبين وبعد إطلاعه على تفاصيل الحادثة قام بتواصله وبشكل فوري مع الجهات الأمنية في المديرية ممثلة بمدير شرطة زنجبار العقيد / سالم الحامدي ونائب شرطة زنجبار / المقدم الهارش احمد علي بعجلة التحري والتدقيق عن القضية مطالباً بتواصلهم معه وبطريقة مستمرة عن اي تطورات جديدة يحصلوا عليها إثناء تحري القضية . وبعد التحري المستمر من قبل مدير شرطة زنجبار العقيد / سالم الحامدي ونائبه الهارش والمباحث السعدي حيث توصلوا على بعض الأدلة وبعد إطلاعهم على الفيديو المسجل بكيمرات الصرافة اكتملت كافة الأدلة على المعتدي طالما انه قد كان متواجداً في شارع الحادثة قبل وقوعها بدقائق حسب توقيت ساعة الزمن المخزونة في ذلك الفيديو " هذا وقد تعرفت شرطة زنجبار على معتدي الطفل والذي يعد هو شقيقه الأكبر . وفي إطار جمع الأدلة الكاملة عن المعتدي قام مدير شرطة زنجبار ونائبه الهارش بالقبض عليه وإيداعه في سجن شرطة زنجبار وبعد التحقيق أعترف المعتدي بأن هو من قام بضرب شقيقه الأصغر " وحسب ماذكرت أسرته بأن المعتدي يعاني من حالة نفسية ولازال موجود في السجن إلى هذه اللحظة مطالبة شرطة زنجبار حضور والدهم لكي تستكمل معه بقية الإجراءات حول تنازل هذه القضية " الجدير من هذا لم يأتي ولي أمرهم إلى شرطة زنجبار منذ بداية الحادثة لكي يقدم أقوله في المحضر " وحسب تواصله مع شرطة زنجبار قائلا بأنه لازال منشغلاً بمرافقة طفله لكونه لايزال في غيبوبة بمستشفى الألماني " ولكن بعد متابعة مدير أمن المحافظة العميد / الخضر النوب علي ناصر النوب قام باهتمام هذه القضية وظل حريصاً بتواصله المستمر مع مدير شرطة زنجبار ونائبه . وبشهادة من مواطني زنجبار بأن شرطة زنجبار ممثلة بمديرها ونائبه قد قامت بحلول الكثير من مشاكل مواطني المديرية وتوصلت إلى اكتشاف الكثير من القضايا وقامت باتخاذ الإجراءات المناسبة لها ". ويأتي تحسن المستوى الأمني في المديرية والمحافظة في ظل تولي قيادة مدير أمن المحافظة العميد/ الخضر النوب " هذا وقد نقل شكره العقيد / سالم الحامدي لمدير أمن المحافظة عن رغم معانتة بالمرض وتلقي علاجه المستمر في الدولة المصرية إلا أنه لازال يهتم ويحرص بكل الحرص بتواصله المستمر مع شرطة زنجبار ليطمئن على استقرار المديرية والمحافظة بشكل عام . * من صالح المرقشي