دشن مساء أمس الأربعاء في ميناء عدن العمل برافعتين نوع " تدانوا" قدمتا كمنحة من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وذلك في إطار العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن الداعمة لخطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية (YCHO) للعام 2018م. وخلال حفل التدشين أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، على أهمية الرافعات السعودية الهادفة إلى زيادة حجم الواردات الاغاثية والتجارية لليمن، لافتا إلى أن ميناء عدن شهد مؤخرا عددا من مشاريع التطوير والتحديث المقدمة من الشقيقتين السعودية الإمارات ال سواء فما يتعلق بالطاقة الكهربائية او الساحبات البحرية وغيرها من التجهيزات الخاصة بتشغيل الميناء وبما يسهم في دعم وتعزيز قدراته.
واعتبر رئيس الوزراء أن العاصمة المؤقتة عدن بعناصرها الرئيسية المتمثلة في ميناء عدن وميناء الزيت ومصفاة عدن، تشكل أساس دخول كافة البضائع والمشتقات النفطية لنقلها إلى عموم الجمهورية، منوها إلى أن دخول البضائع للميناء تمثل عملية لوجستية متكاملة تتضمن وصول السفن إلى المناولة ومن ثم دخولها وتحركها بجميع الطرق وأن الجمارك تشكل أحد المخانق الرئيسية وهناك آلية لتطوير العمل فيها تشمل عملية مسح الحاويات وتسهيل عمل إدارة الجمارك، وذلك بما يضمن الخروج برؤية متكاملة عن كافة الاختناقات التي تواجه دخول السلع الغذائية والبضائع إلى اليمن وكيفية معالجتها والحد منها.
وقال في معرض رده على تساؤلات الصحفيين "نستمد قوتنا من الشعب اليمني التواق لإصلاحات إدارية حقيقية ومكافحة الفساد، ونعلم جيدا أن الملفات كثيرة وهناك هشاشة في الوضع الاقتصادي اليمني لكن مع دعم اشقائنا في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشقائنا في دولة الامارات سنتمكن من تجاوز هذه الصعوبات وقد بدأت النتائج تظهر على الأرض والقادم يحمل الكثير من البرامج التي ستسهم بشكل كبير في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار وتدفق الاستثمارات في كثير من المحافظاتاليمنية".
حضر التدشين معالي وزير النقل صالح الجبواني، واحمد سالم ربيع علي محافظ محافظة عدن ونجيب حميد ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وعدد من ممثلي الصندوق السعودي للتنمية الجهة الممولة لمشروع منحة الرافعات ومركز اسناد العمليات الإنسانية الشاملة الجهة المنفذة للمشروع.
