وصلت الأم اليمنية شيماء صويلح إلى كاليفورنيا الأمريكية بعد أشهر من المعاناة جراء العقبات القانونية ، والنداءات المتكررة وساعات بدت طويلة الأمد على متن الطائرة ، ولمت شملها مع ابنها المحتضر. الجدير بالذكر بأن شيماء صويلح ، التي يبلغ ابنها من العمر عامين وباق على قيد الحياة بفضل من الله وأجهزة دعم الحياة المتصلة بجسده في مستشفى في أوكلاند ، قد مُنعت من السفر إلى الولاياتالمتحدة بموجب حظر السفر بموجب قرار أصدره البيت الأبيض إلى أن منحتها وزارة الخارجية الأمريكية استثناءاً في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعقب تحية زوجها ليلة الأربعاء لحظة وصولها ، سرعان ما أحاط صويلح العشرات من الأقارب والمتعاطفين والمراسلين الذين كانوا ينتظرون وصولها إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي قادمة من مصر. وأكد زوجها علي حسن للصحفيين “هذا وقت عصيب بالنسبة لعائلتنا لكننا ممتنون لكوننا معا. أطلب منكم احترام خصوصيتنا فنحن ذاهبان نحو طفلنا”. وقال “الحظر الأمريكي على المسلمين أضر بالعائلات اليمنية الأمريكية ويجب أن ينتهي”. بعدها سافرا الزوجان حوالي 22 ميلاً إلى مستشفى كاليفورنيا للأطفال في أوكلاند ، ليجتمعا مع ابنهما، في لحظة إنسانية غامرة.