أنهى مكتب الأشغال العامة مديرية زنجبار اليوم الثلاثاء حملة قتل الكلاب المسعورة والضالة التي نفذها لمدة خمسة أيام في مديرية زنجبار بتوجيهات من قيادة السلطة بالمحافظة ومديرية زنجبار والتي تمت تحت إشراف المفتش الصحي الدكتور عبدالله لسود وبمشاركة إدارة صحة البيئة بمكتب الإشغال مديرية زنجبار . وفي تصريح لمدير مكتب الأشغال زنجبار نبيل الباهزي المسؤول عن الحمل أشار فيه إلى أن الحملة استمرت خمسة أيام استهدفت الكلاب الضالة والمسعورة التي انتشرت في جميع أحياء ومناطق مدينة زنجبار بإعداد كبيرة وفي مجموعات وهاجمت المواطنين والأطفال والمواشي وتسببت في ذعر وهلع المواطنين وخوفهم على أطفالهم ومواشيهم من مهاجمة هذه الكلاب الضالة . وأشاد الباهزي بتعاون المواطنين مع العاملين في الحملة وإرشادهم على مواقع تواجد الكلاب وثمن دعم قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم والسلطة المحلية بمديرية زنجبار ممثلة بمدير عام المديرية غسان شيخ فرج لمكتب الأشغال بزنجبار لتنفيذ هذه الحملة ونجاحها . وكما تحدث كلاً من مدير إدارة صحة البيئة حسين الساحمي والمفتش الصحي الدكتور عبدالله لسود مؤكدين على أهمية هذه الحملة في القضاء على عدد كبير من الكلاب المسعورة والضالة التي انتشرت في مدينة زنجبار وأصبحت تشكل خطر على المواطن وممتلكاته من المواشي . كما تقدموا بالشكر إلى قيادة السلطة المحلية في المحافظة والمديرية على دعمهم لتنفيذ هذه الحملة وأشاروا إلى أنه بتعاون المواطنين أستطاع مكتب الأشغال وإدارة صحة البيئة في تنفيذ هذه الحملة بنجاح . الجدير بالذكر أنه تم استخدام مادة سامة لقتل الكلاب وبعد موتها تجمع وتنقل إلى خارج المدينة ويتم حرقها ودفن مخلفاتها وهذه الحملة هي الثانية التي ينفذها مكتب الأشغال العامة بزنجبار وبدعم وإشراف السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية زنجبار . *من محمد صالح عبدالرحمن