تشهد المناطق المحررة نشاط وحرك رياضي متميز يقود هذا الحرك ربان وزارة الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري الذي يولي الإهتمام الكلي للرياضة. وبجهود وسواعد المخلصين في وزارة الشباب الذين يترجمون توجيهات معالي وزير الشباب والرياضة من اقوأل إلى أفعال وهذا لمسنه على أرض الواقع من خلال بطولات المحبة السلام في جميع الالعاب الرياضية. هنا تعود الحياة إلى أرضنا من جديد بعد ركود طويل أصاب الجميع بمقتل. وانتصر لرياضتنا أبو جهاد الذي دفع بعجلة التنمية الرياضة إلى الأمام والتقدم إلى الإتجاه الصحيح الذي يبحث عنه جميع رياضي هذا البلد. المغلوب على أمر بسبب هذه الحرب التي اسقطت رياضينا في الوحل. يجب أن نشيد بالجهود الجبارة التي يقوم بها أبو جهاد في انتشال الوضع الرياضي وتحريك المياه الراكدة من خلال تنظيم البطولات ورعايتها في مختلف المحافظات وكذا تنظيم حدث رياضي كبيرا في المهرة التي اسعدت الجميع بإقامة مهرجان دولي في لعبة الشطرنج وحققنا بها نتائج ايجابية وتعتبر منافسات بطولة المحبة والسلام للشطرنج، بادرة طيبة لوزارة الشباب واتحاد الشطرنج في كسر الحصار المفرض علينا .وغياب الاستضافات لبلادنا في الألعاب المختلفة بسبب الحرب لكن هذه البطولة سوف تفتح لنا مجال واسع في الانتعاش الرياضي . أبو جهاد وكل المخلصين في وزارة الشباب يتحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تجاوز الصعاب من اجل تحديد الهوية اليمنية في المحافل الخارجية وعودتها إلى الواجهة بعد الغياب قصري عن المشاركات الخارجية . نشكر كل الجهود المبذولة والتي سعت لإقامة بطولات تنشيطية بمناسبة 30 من نوفمبر المجيد. والذي يدل على الحرص الكبير لراعي الشباب الأول الأستاذ نائف البكري على راعية الشباب ومن خلال هذه الفعاليات والانشطة المتكررة . بالأخير نتمنى أن تكون كل الجهود في انعاش الرياضية اليمنية والعود إلى المجد واقامة بطولات كبيرة على مستوى المناطق المحررة .