قبل عدة شهور نشرت محادثة دارت بيني وبين احد الزملاء السقطريين حول دور الإمارات الفعّال بالجزيرة والذي اشاد حينها بجهودهم التي لامست قلوب المواطنيين - اليوم وبعد عدة شهور قرأت منشور لناشط جنوبي يقول اذا الإمارات بدأت بتجنيس السقطريين ف أنا على اتم الإستعداد على أن اتخلى عن الجنسية الجنوبية القادمة مقابل الجنسية الإماراتية ، فأحببت ان اعقب على منشوره فأرسلت له :- لماذا لانصبر على الوحدة اليمنية لعلها بالدولة الإتحادية تُبحر بنا وتنسينا الصراعات والسحل والدماء .. الدولة التي طالما حلمنا ولازلنا نحلم بإستقلالها لم نجد بوادر لها ، كل الأماني التي رسمناها بمخيلاتنا يصادفها واقع مّر .. قام بشتمي بعشرة سطور وإحتراماً لكم لم أكتب ماقاله لي ، فقام بحظري كما كنت اظن وبعد دقائق معدودة فتح الحظر وارسل لي "اسكت يا اخونجي"
- الحقيقة كانت قاسية والبوصلة أصبحت اخونجية لأن الإعلام اصبح يرسم في اذهانهم بأن من لايقف مع القضية الجنوبية "اخونجي" ولكن تلك الرؤوية غير صحيحة ف انا والكثير من الجنوبيين نحلم بالإستقلال ولكن ليس ك الذي نلامسه بأرض الواقع فتلك البيئة طاردة وغير مبشرة لوطن مزدهر آمن .. ولذلك سنكون في نظرهم "اخونجية" وسنحافظ على الوحدة اليمنية حتى نشاهد بوادر على ارض الواقع تبشر بأن الجنوب سيكون بخير مع من يستحق الوطن