ومع كل المراحل والمتغيرات التي شهدتها محافظة لحج الباسلة والغنية بالثروات وبالكفاءات والتخصصات لكنها للأسف تفتقر إلى وجود لوبي مؤثر في كواليس السلطة المركزية يدعم هذه الخامات الحضارية والراقية والتي لم تمنح او تحصل على الثقة من قبل المتنفذين في مركز الفرار حتى تتمكن هذه الخامات من إدارة شئون مديريتها وتساهم في بناء محافظتها ووطنها الجنوب خاصة فيما يتعلق بالمناصب السيادية والقيادية المتقدمة في السلطة المحلية والتنفيذية وفي كثير من مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وكل ما يتعلق بالخدمات العامة .. وحتى مع ما يتوافق حول عمليه تصعيد التدوير النموذجي للوظيفة العامة في كافة مرافق الدولة وخاصة عندما يتم تعين محافظين جدد من سلالة المناطقيون والقليلون الذين ينطلقون من واقع متخلف ومتعصب ومشدودون الى ماضي اليم ويأتمؤون لاستشارات قبيحى وقديمة يسكن في نفوسهم معول الحقد والكراهية على الحوطة وأبنائها ومن الذين يقومون بدورهم الخفي والخبيث في هذه المهمات من حيث تقديم مشورة التغيير للمسئول واختيار العناصر الضعيفة في الأداء واهم هؤلاء ما يجيدوا اساليب التطبيل والترويج والتهريج والنفخ في القرب المحرومة ومن لابسي النظارات السوداء ويجعلوا من المسئول الأول لعبة في أيديهم ومطية يركبون عليه ثم يتم التغير بحسب مزاجهم أو بموجب ما يروه هم المناسب ثم يستغلون الصلاحيات المخولة الذي يمنحها له القانون والنظام قرين وظيفته .. وان كانت هذه التجاوزات والخروقات لقانون السلطة المحلية والتنفيذية في المحافظة تتنافى مع القيم والأخلاق الانسانية والاجتماعية إلا انها وجدت أرضية خصبة تدعم وضع تفشي حالة الفساد الإداري والمالي خاصة في المرافق التي يشملها التغيير والتدوير الشكلي ثم نجد أن مرفقين هامين في المحافظة لم يشمل هما اي اجراء أو تدوير أو تغيير للمدراء العامون فيها وحتى مع تغير المحافظون او تدوير مركزي يتم حيال كل هذه التدوينات للمناصب الإدارية وكان هذه المرفقين لديها الحصانة الدبلوماسية أو أنها أداة تنفيذ لمطالب السلطة المركزية أو السلطة المحلية وغالبا مايكون ذلك هو المتوقع والنفوس على أرض الواقع .. وهنا تجد ان كل الاستشارات المقدمة للسيد المسئول الاول ورأس الحكم وصاحب ملكية القرار من قبل للمطبلين والمزيفين للحقائق تأتي وفقا لمصالحهم الخاصة واحتيال على أسس وقواعد القواسم المشتركة في توزيع ادوار الفساد مع التوافق على فرض سياسة الإقصاء والأبعاد الكفاءات والتخصصات اللحجية الذين بصورة فنية دقيلة الخسة والابتذال بينما تجد هؤلاء الشرفاء من المستحقين حتى اللحظة بعيدون وموقعهم الارصفة ومنتظرين عدالة السماء أن تنزل لتنصفهم أو يطالهم اهتمام المسئول الأول في المحافظة وحتى يكونوا في أماكنهم المناسبة تحت شعار الرجل المناسب في مكانه المناسب .. للاسف هزات كثيرة حدثت وفرص متعددة سنحت لكن صمت السلطة المطبق ودور الخبثاء قضى على كل أحلامهم وتطلعاتهم وطموحاتهم وهنا خسرت مديرية الحوطة العاصمة كثير من مشاريع التنمية والتطوير في البنية الأساسية وظلوا يتحكمون بمفاصل القرار ويهدرون الأموال المخصصة مركزيا مع التصرف العشوائي بايرادات المحافظة في مواضيع تافهة تأتي على رأسها افتعال المبادرات الاستثنائية حتى يتم شرعنة السرقة والنهب اكبر دليل ما يدور في صندوق نظافة لحج المرفق الوحيد الذي يحصل على إيرادات محلية ومركزية مهولة وكبيرة ودوما وابدا وهو يعيش في غيبوبة وفي غرفة الانعاش وعلى سرير المرض المزمن المسمى بمرض الفساد العضال الذي لم يجد لغه علاج حتى اللحظة ؟؟؟ وتحت مظلة هيمنة وسيطرة عديمي الضمائر والإحساس وهناك مرفقين اخرين إدارة الإسكان وإدارة المالية التي لم يشملها اي تدوير من يوم وصول إليها الافاكون والمنافقون وأصحاب الوجوه الملونة وكأنهم حاصلون على حصانة تحميهم من التدوير والمحاسبة والأمر لايحتاج إلى توضيح اكثر لأنهم يملكون كثير من الخبرات ويكتسبون مناعة تقيهم من المسألة ثم انهم عتاول في السمسرة ومعرفة مكامن اسرار لعبة من اين يتكل الكتف وهنا تكمن اكبر المصائب وتتكرر الأزمات وتكبر مساحات الخلافات وتتوسع فجوات النهب والسرقات اللعب في أموال الدولة وبيع أراضيها وهناك وثائق وكشوفات تثبت ذلك وادانات لهم نظير تجاوزاتهم وخروقاتهم المستمرة حتى اللحظة وكيفية رسم خطط الضحك على الذقون وتحت أغطية واقنعة مشاريع الاستثمارات الوهمية والكذب والدجل واللعب بمشاعر المواطنين وهذا للأسف ما يمارس من قبل هذه الأجهزة ومن القائمون عليها الذين لايخافون الله في نفوسهم أو يجد قانون نافذ ورادع لمحاسبتهم وتشريحهم امام الله وخلقه وعودة الحقوق المسلوبة إلى اصحابها وتطبيع الأوضاع العامة في المحافظة وتوصيل كل الدعومات التي تقدمها المنظمات الدولية إلى مستحقيها بعيد عن سيطرة الأحزاب السياسية والدينية والفئوية والقبلية الذين يستغلون هذه المساعدات العينية لصالح توجهاتهم السياسية وعن طريق المعدة لقد تعب شعبنا الجنوبي كثيرا وقدم اعز مالديه من أجل لقمة العيش الكريمة والشريفة والنزيهة وهؤلاء يتبلطحون ويشطحون ويمرون على جثث ودماء الشهداء والجرحى المستحقون لا وازع ضمير يحكمهم وهنا ندعوا كل من له مظلمة عند مسئول ومهما كير حجم هذا المسئول أو اغلاق ابواب المكتب عليه يحب على المتظلم المثابرة والمتابعة ولابد ما ينتصر الحق على الباطل والكراسي دوارة وغير ثابتة وهناك كثير من التجارب وهذا الأمر ما أثبتته المراحل والذي لم يصلها التغيير أو التدوير بيصله حتما والله من خلف القصد ...