ودعنا عام 2018م وكان عام مليء بالسلبيات والعوائق في المناطق المحررة ، البسط والنهب في الاراضي والممتلكات العامة والخاصة من قبل قيادة تتحمل المسؤولية في الحفاط على الامن والاستقرار ، ولكن تلك القيادة عملت على الفوضى الخلاقة ولم تحقق اي انجاز في الحفاظ على بناء المؤسسات وتفعيلها وتطبيق النظام والقانون و البسط على الاراضي والممتلكات العامة والخاصة في المناطق المحررة والعاصمة الموقتة عدن التي كان يفترض ان تكون نموذج لكل المناطق المحررة في تطبيق النظام والقانون ، ولكن للآسف الامن مشلول ومتعدد الجهات وكلن يغني على ليلاه ، وكذا القضاء والنيابات غائبة عن دورها المناط بها والمصالح والاجهزة الحكومية مشلولة وضعيفة وفاشلة ولم تقوم بدورها المناط بها . ودعنا هذا العام بدون ان نحقق اي نجاحات يلامسها المواطن في عدن العاصمة المؤقتة التي هي عاصمة الاختلالات ، حدث ولاحرج لان الحكومة لم تلامس الواقع ، إلى اليوم اجتماعات بعيدة عن احداث تغيرات في الواقع الامني متعدد الجهات لم يتم توحيد تلك الاجهزة الامنية من اجل تقوم بعملها الوطني المناط بها ، ومن اجل ذلك على الحكومة الشرعية توحيد جميع الاجهزة الامنية وهذا لايمكن يتم تحقيقة الا من خلال الجلوس مع التحالف العربي ووضع جميع القضايا على الطاولة ومناقشتها ووضع لها المعالجات من خلال الخروج في اتفاق واضخ ومزمن بين الحكومة والتحالف العربي من اجل توحيد جميع الاجهزة الامنية تحت قيادة وزارة الداخلية والاجهزة الامنية والخروج بعمل موحد بين الحكومة والتحالف العربي من اجل تحقيق الامن والاستقرار وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة وفرض النظام والقانون من خلال توحيد الاجهزة الامنية وتفعيل جميع الاجهزة والمؤسسات المدنية والخروج في برنامج زمني محدد بين الحكومة والتحالف العربي يشمل تسليم جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية إلى الحكومة الشرعية والاتفاق في تقديم الدعم في تحسين الاوضاع الاقتصادية والامنية في جميع المناطق المحررة. ان عام 2018م عام الفوضة الخلاقة في البسط على الاراضي العامة والخاصة من قبل من كان يفترض ان يكون من يحافظ على جميع الممتلكات العامة والخاصة وليس العكس ، ولهذا علينا ان نقيم ونراجع كل الاخطاء والسلبيات التي حدثت في خلال هذا العام ومن اجل الانطلاق نحو عام 2019م لتصحيح جميع الاوضاع في جميع المجالات. علينا عقد لقاءات مكثفة مع دول التحالف العربي من اجل توحيد جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الاوضاع والعمل الموحد من اجل مواجهة التدخلات الايرانية التي اصبحت تشكل خطر على اليمن والتحالف العربي ونعلن ان عام 2019م هو عام توحيد الجهود وتصحيح الاختلالات بين الحكومة والتحالف العربي من اجل تحقيق الانتصارات في جميع المجالات الامنية والعسكرية والمدنية ، ونعلن عن تطبيق النظام والقانون وتوحيد كل الجهود بين التحالف العربي والحكومة الشرعية ، وكل عام وأنتم بالف خير ..