في الشدائد تظهر معادن الرجال وفي المواقف الصعبة تتجلى رجحت العقل وتبرز الحكمة في أشد صورها وملامح ومعالم حضورها تواجدها ومن بين أصعب مراحل المواقف وعتمه الواقع يظهر لنا النور ويسطع نورة وبريق حضوره . الشيخ / علي أبوبكر المصاب السليماني أحد شيوخ البارزين والشخصيات القبلية في مديرية رضوم بصفة خاصة وفي محافظة شبوة بصفة عامة . ومن الرجال والشيوخ القبليون الذين يحتلون مكانة كبيرة وعالية بين أوساط المجتمع القبلي وفئات الشرائح المختلفة في الشارع الشبواني .
في خطوة ليست بغريبه على الشيخ / علي أبوبكر ومن صفاته التي يتمتع بها وهي حب المبادرة إلى الخير والأقدام إلى فعلة في مناسبات وأحداث كثيرة لاتعد ولاتحصى في مقال او كلمات او جمل ولا يتسع المقام إلى حصي ذلك في هذا المقام وتحتاج إلى مجلدات وكتب لذلك .
شد الرحال الشيخ / علي المصاب إلى منطقة( هجر ) في مديرية مرخه وكان أول الواصلين من مشائخ وأعيان وشخصيات مديرية رضوم في مبادرة شخصية خيريه , اخوية, قبيلة تهدف إلى حقن الدماء الشبوانية واخماد فتيل الفتنة والاقتتال و وحدة الصف بين أبناء( شبوة ) وقطع الطريق على كل مخترقون النسيج الإجتماعي في محافظة شبوة .
وصل الشيخ علي أبوبكر المصاب السليماني إلى منطقة ( هجر ) في مديرية مرخه في صبيحة السبت من تخفيف حدة الاحتقان بين النخبة الشبوانية وقبيلين من ( السادة ) آل محسن في وساطة تحمل في طياته تقريب وجهات النظر وكبح الاقتتال بين الطرفين وترسيخ مبادئ التصالح والتسامح وإرساء سفينة الأخوة والمحبة بين أبناء شبوة .
كان الشيخ / علي أبوبكر المصاب خير سفير وخير وسيط في تلك المهمة الخيرية الإنسانية الأخوية القبلية . وكان خير ممثل وسفير لمديرية رضوم ومشائخها واعيانها ( قبليا - أخويا - إنسانيا - اجتماعياً ) . وبحق يستحق ان يطلق عليه شيخ المهام الصعبة الذي نحتاج له في زحام الأحداث التي تعصف بناء في المرحلة الراهنة .
فكان الشيخ / علي المصاب نعم الممثل وخير السفير ورجل المهام الصعبة وذلك ليس بغريب ومستغرب على رجل بحجم الشيخ علي أبوبكر المصاب السليماني رجل المهام الصعبة .