لايختلف اثنان حول تلك الغطرسة التي تمارسها المليشيات الحوثية في تكميم الافواه والملاحقة والتنكيل بالإعلاميين وما تمارسه حكومة الشرعية ب شبوة حيث تم توقيف الراتب الشهري للإعلامي القدير عمر عوض بلعيد منذ مايقارب ثلاثة أشهر على التوالي على خلفية منشورات له في بعض الصحف والمواقع الإخبارية في محاربة الفساد والقضاء عليه حيث تعد تلك الأعمال اللامسؤولة من قبل مكتب التربية والتعليم بشبوة لتكميم الافواه .. وملاحقة أفراد السلطة الرابعة (الصحافة والإعلام ) ولقد مُرِسَ ضدهم اصناف وأشكال التعسف والتنكيل حتى وصل بهم الحال العمل على توقيف رواتبهم الشهرية وحرمان أُسرهم من الرواتب الزهيدة التي لاتغني ولاتسمن من جوع في ظل هذه الأزمة الاقتصادية و الوضع المعيشي المأسآوي والمزر مع الغلاء الجنوني في اسعار المواد الغذائية والإستهلاكية . أهكذا يُعامل أصحاب الرأي أرباب الأقلام النبيلة داخل وطنهم . أما علموا بأن خاشقجي دفع حياته ثمناً لكلمته فأنى لكم لِمَ تفعلون تلك الاعمال القذرة التي يمارسها مكتب التربية والتعليم ب شبوة تحت جلباب حكومة الشرعية فهذه الاعمال تعكس صورة مرئية ثلاثية الأبعاد لمدى الوعي والثقافة التي وصلوا إليها هؤلاء المسؤولون بمكتب التربية والتعليم وشتان مابين الثُرِيا والثرى . أعمالكم المشينة تضاهي الأعمال التي تمارسها المليشيات الحوثية بالعاصمة صنعاءَ والمحافظات التي تحت سيطرتها حيث تمارس المليشيات الكهنوتية كافة اعمال القتل والاخفاء القسري والاعتقالات وتقييد حرية الصحافة وتكميم معارضيها ............الخ اننا على امل كبير وبادرة خير طيبة نرجوها من محافظ شبوة المعين الشيخ محمد صالح بن عديو في إنصاف زميلنا الإعلامي والأستاذ القدير عمر عوض بلعيد في صرف مرتباته الشهرية الموقفة منذُ مايقارب ثلاثة أشهر على التوالي وتعليم مكتب التربية في كيفية التعامل وقبول الرأي والرأي الأخر. ورد الاعتبار بصورة لائقة للإعلاميين وتوقيف ممارسات كافة اشكال التعسف والتنكيل بحقهم . كما نأمل في محافظة شبوة تثبيت واستتباب الامن العام ومكافحة الفساد وتسهيل كل الصعاب التي تعيق كافة المشاريع الحيوية والتنموية والخدمية في ربوع محافظة شبوة الباسلة.