تحقيقا للشعار.. من اجل جودة التعليم والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية واصل فريق الجودة والاعتماد والمكون من الدكتورة انتصار علوي السقاف مدير إدارة الجودة والاعتماد بمكتب التربية والتعليم محافظة لحج وعضوية الاخت ثروت علي عبده رئيس قسم الخدمة الاجتماعية والأخت ارياف محمد ناصر رئيس قسم الطالبات نزولهم الى مدارس الحوطة عاصمة المحافظة. حيث عقد صباح اليوم لقاء ضم فريق الجودة وإدارة مدرسة أسماء للتعليم الأساسي بنات بالإضافة الى الأخصائية الاجتماعية والمشرفة الصحية ومسؤولة الأنشطة ومختصة الجودة ورؤساء الشعب الدراسية بالمدرسة. وقد استهلت الدكتورة انتصار السقاف الحديث بشرح مفهوم الجودة ودورها في العملية التربوية والتعليمية.. وتطرقت الى ضرورة الاهتمام بالتلميذة التي هي محور العملية التعليمية في هذه المدرسة كونها مدرسة بنات والعمل على تطوير اداء العمل وفق استراتيجيات التعلم والتي يتطلب فيها اشراك المتعلم في كل جوانب التعلم لنصل لمرحلة متقدمة في التعليم. وأكدت في حديثها.. انه لايمكن لنا كمعلمين ان نصل الى جودة فاعلة في التعليم إلا بتكاتف الجميع وبذل كل الجهود لكي نتحول من التعليم التقليدي الى تعلم حديث يواكب التطورات العلمية . وقالت. .علينا ان نهتم بالتلميذة منذ اول يوم دراسي لتشعر بجاذبية المدرسة ونعمل على تطوير رغباتها وميولها وأنشطتها لنصل بالجودة لنتائج ايجابية لجوزة التعليم. واختتمت حديثها بتوجيه الشكر والتقدير للدكتور محمد سعيد الزعوري مدير مكتب التربية والتعليم الذي يدعم هذه اللقاءات ويشدد على تفعيل الجودة قولا وعملا. من جانبها تحدثت الأخت ثروت علي عبده رئيس قسم المشاركة المجتمعية عن دور الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة كونه شريك في العملية التعليمية من حيث التركيز علب ميول التلميذات وتنمية قدراتهم وغرس روح المشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية. كما لابد من تعزيز روح التنافس بين جميع التلميذات سواء في الصف الدراسي او على مستوى الصفوف بالمدرسة.. وأكدت ان الاختصاصي الاجتماعي هو حلقة الوصل بين المدرسة والمجتمع ولذلك لابد من تفعيل مجالس الآباء والأمهات ليكون عاملا مساعدا ايضا في العملية التعليمية. على الصعيد نفسه تحدث في اللقاء الاستاذ عادل محفوظ باطاهر رئيس قسم الجودة بإدارة التربية والتعليم الحوطه.. منوها إلى ضرورة تفعيل الوسيلة التعليمية كأداة تعليمية في الحصة الدراسية التي توفر الجهد والوقت للمعلم . وأضاف قائلا.. لابد لنا ان نجعل مدارسنا جاذبة والارتقاء بالعملية التعليمية من خلال تحسين الأداء والتخطيط السليم. بعد ذلك فتح باب النقاش للحاضرين الذين أكدوا في ملاحظاتهم على ضرورة الاهتمام بالمعلم اولا.. وانه من الواجب عليه ان يؤدي واجبه بكل أمانة وتحسين أداءه وضرورة تبادل الخبرات. هذا وقد خلص اللقاء بتقديم كل الشكر للقائمين على مثل هكذا لقاءات والتي تعم بالفائدة على الجميع.
