نظم مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء ( إدارة مشروع المساحات الصديقة الآمنة للأطفال ) اليوم بمدينة سيئون حفل اختتام مشروع المساحات الصديقة للطفل للعام 2018م بمديريات [ سيئون وتريم وشبام ]، وتدشين مشروع المساحات لعام 2019م بمديريات ( سيئون وتريم والقطن والعبر وساه ) ، الذي تنفذه خمس منظمات مجتمع مدني بإشراف مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء وتمويل منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة . واستهدف المشروع ( 3255 ) طفل وطفلة من سن (5 – 15عام ) إضافة إلى أولياء الأمور في خمس مساحات في المديريات المستهدفة على مدى 6 شهور خلال الفترة من يوليو – ديسمبر 2018م بإجمالي عدد الفرق 25 فريق عمل وعدد المتطوعين 37 متطوعا ومتطوعة وهدفت على خلق بيئة آمنة للمشاركة بالأنشطة المختلفة المتمثلة باللعب في بناء القدرات والعلاقات الاجتماعية وزرع القيّم والأخلاق الحميدة وحب الوطن في نفوس الاطفال وتغيير السلوكيات السلبية الى سلوكيات ايجابية والدعم النفسي وحل المشكلات النفسية لدى الأطفال واكتشاف المواهب والمبدعين من الاطفال . وفي الحفل الذي اقيم برعاية معالي وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة / ابتهاج عبدالقادر الكمال والسلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء , وبحضور وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري, نقل المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ / عبدالله رمضان باجهام , في مستهل كلمته تحيات معالي وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة / ابتهاج عبدالقادر الكمال التي رعت هذا الحفل المبارك لما لمسته من جهد متميز ومن عمل معطاه لهذه المساحات التي كان له الأثر الإيجابي في نفوس الاطفال واسرهم . وأوضح باجهام بأن المساحات الصديقة الآمنة للأطفال هدفها رعاية موهوبين ومتميزين إيصال الدعم النفسي للأطفال , مشيرا بأن الآباء والأمهات لمسوا التغيّر الملموس في قدرات وسلوكيات أطفالهم في تطلعات المستقبل ومواهبهم , مضيفا بان هذه المساحات ربما كانت غابت عننا ولكن رأيناها اليوم في وادي حضرموت . لافتا بأن المرحلة الاولى كانت في ثلاث مديريات وهي ( سيئون وتريم وشبام ) بتنفيذ 5 منظمات من منظمات المجتمع المدني وبلغ عدد الاطفال المستفيدين من المرحلة الاولى اكثر من 3 آلاف طفل وطفلة خلال 6 شهور من العمل الدؤوب المستمر على الواقع والتي رافقها عدد من الفعاليات والحملات التوعوية منها حملة العودة الى المدارس وحملة غسل اليدين وحملة اليوم العالمي للطفل استفاد منها اكثر من 15 الف طفل وطفلة في المديريات الثلاث . وأضاف مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ / عبدالله باجهام بقوله : ونحن نختتم المرحلة الاولى ايضا اليوم ندشن المشروع في مرحلته الثانية ويستهدف 5 مديريات ( سيئون , تريم , ساه , القطن , العبر ) داعيا القائمين على المساحات في تلك المديريات الاستفادة من خبرات قيادة المساحات السابقة , لافتا بانه سيتم اليوم الإعلان عن تكريم افضل مساحة من بين المساحات في المرحلة الاولى من المشروع , معبرا عن شكره وتقديره لمنظمة اليونيسيف العالمية على دعمها ورعايتها للمشروع الذي اوعدت بتمويل العديد من المساحات لتشمل مختلف مديريات الوادي والصحراء من خلال اهدافها السامية بالاهتمام والرعاية بالطفولة في بيئة آمنة , موصول الشكر لقيادة السلطة المحلية بالوادي والصحراء ومكتب وزارة التربية والتعليم وإداراته بالمديريات على تذليل المعوقات وتسخير الامكانيات لإنجاح المساحات موصول الشكر لكل الجنود المجهولين من قيادة المشروع بالمكتب والمتطوعين والمتطوعات بالمساحات والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات والأهالي وقيادات منظمات المجتمع المدني في تسير نشاط تلك المساحات . فيما اوضح مشرف مساحة بسمة بمديرية تريم الاخ / زكي بامعبد في كلمته عن زملائه مشرفي المساحات بالمديريات الثلاث , بانه بسبب المعاناة التي يعاني منها اطفال اليمن والاضطرابات النفسية وموجات العنف التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية بسبب الحرب وبهدف التخفيف من الضغوط التي تعرضوا لها والتي يمر بها الكثير من هؤلاء الأطفال تنشط كثير من المبادرات والمنظمات الانسانية في العديد من البرامج الهادفة ومن هذه المنظمات المنظمة الرائدة في الاهتمام بالطفولة منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة التي دعمت هذه المساحات الصديقة بأشراف مباشر من مكتب وزارة العمل والشئون الاجتماعية . واشار / بامعبد بانه كمشرفين لتلك المساحات ومن خلال المعايشة لها لمختلف فعالياتها وأنشطتها مع الاطفال اتضحت أمور كثيرة وأبرزها بأن العمل مع الأطفال حياة جديدة بالنسبة لهم إضافة بان العمل مع الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم والقرب منهم والاستماع الى همومهم وجدوا انهم يعانون من العنف الأسري وعنف الأقران والعنف اللفظي في أسرهم ومجتمعهم والضغوط النفسية الاخرى , مضيفا لقد برزت لهم مواهب وابداعات وقدرات كبيرة وجواهر مكنونة في صدور هؤلاء الأطفال لكنها لم تجد من يرعاها ويعتني بها وينمّيها , مؤكدا بأن المساحات كانت متنفسا لهم وابدعوا وابرزوا مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات , معبرا عن شكره وتقديره بإسم المشرفين والاطفال واولياء امورهم لمنظمة اليونيسيف العالمية للطفولة والسلطة المحلية ومكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمات المجتمع المدني المنفذة للمساحات . وتخلل الاحتفالية التي حضرها عدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية والمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ومدراء إدارات التربية بالمديريات وممثلي منظمات المجتمع المدني بالوادي والصحراء ووجهاء وشخصيات اجتماعية والأطفال المشاركين وأولياء أمورهم وجمع من المواطنين , عرض البروجكتر بعنوان معا من اجل طفولة آمنة وقصة نجاح اضافة الى اوبريت قصة مساحة وعدد من الأناشيد والرقصات الفلكلورية والتراثية ابدع فيها الأطفال التي عبرت عن مواهبهم وابداعاتهم رفعوا خلالها لوائح تعبيرية عن المطالبة بحقوقهم في التعليم والصحة والرعاية ونبذ العنف بأجمل لوحة حملت عنوان ( نعم للسلام ) تلك الفقرات التي نالت اعجاب واستحسان الحضور بالتصفيق الحار بعد انتهاء كل فقرة . وفي ختام الحفل تم تكريم منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة ومكتب وزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني المنفذة للمساحات وكذا إدارة المشروع , فيما تم الاعلان عن افضل مساحة التي تحصلت على درع التميّز هي مساحة خطأ بمنطقة ثبي بمديرية تريم . * من جمعان دويل نظم مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء ( إدارة مشروع المساحات الصديقة الآمنة للأطفال ) اليوم بمدينة سيئون حفل اختتام مشروع المساحات الصديقة للطفل للعام 2018م بمديريات [ سيئون وتريم وشبام ]، وتدشين مشروع المساحات لعام 2019م بمديريات ( سيئون وتريم والقطن والعبر وساه ) ، الذي تنفذه خمس منظمات مجتمع مدني بإشراف مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء وتمويل منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة . واستهدف المشروع ( 3255 ) طفل وطفلة من سن (5 – 15عام ) إضافة إلى أولياء الأمور في خمس مساحات في المديريات المستهدفة على مدى 6 شهور خلال الفترة من يوليو – ديسمبر 2018م بإجمالي عدد الفرق 25 فريق عمل وعدد المتطوعين 37 متطوعا ومتطوعة وهدفت على خلق بيئة آمنة للمشاركة بالأنشطة المختلفة المتمثلة باللعب في بناء القدرات والعلاقات الاجتماعية وزرع القيّم والأخلاق الحميدة وحب الوطن في نفوس الاطفال وتغيير السلوكيات السلبية الى سلوكيات ايجابية والدعم النفسي وحل المشكلات النفسية لدى الأطفال واكتشاف المواهب والمبدعين من الاطفال . وفي الحفل الذي اقيم برعاية معالي وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة / ابتهاج عبدالقادر الكمال والسلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء , وبحضور وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري, نقل المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ / عبدالله رمضان باجهام , في مستهل كلمته تحيات معالي وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة / ابتهاج عبدالقادر الكمال التي رعت هذا الحفل المبارك لما لمسته من جهد متميز ومن عمل معطاه لهذه المساحات التي كان له الأثر الإيجابي في نفوس الاطفال واسرهم . وأوضح باجهام بأن المساحات الصديقة الآمنة للأطفال هدفها رعاية موهوبين ومتميزين إيصال الدعم النفسي للأطفال , مشيرا بأن الآباء والأمهات لمسوا التغيّر الملموس في قدرات وسلوكيات أطفالهم في تطلعات المستقبل ومواهبهم , مضيفا بان هذه المساحات ربما كانت غابت عننا ولكن رأيناها اليوم في وادي حضرموت . لافتا بأن المرحلة الاولى كانت في ثلاث مديريات وهي ( سيئون وتريم وشبام ) بتنفيذ 5 منظمات من منظمات المجتمع المدني وبلغ عدد الاطفال المستفيدين من المرحلة الاولى اكثر من 3 آلاف طفل وطفلة خلال 6 شهور من العمل الدؤوب المستمر على الواقع والتي رافقها عدد من الفعاليات والحملات التوعوية منها حملة العودة الى المدارس وحملة غسل اليدين وحملة اليوم العالمي للطفل استفاد منها اكثر من 15 الف طفل وطفلة في المديريات الثلاث . وأضاف مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ / عبدالله باجهام بقوله : ونحن نختتم المرحلة الاولى ايضا اليوم ندشن المشروع في مرحلته الثانية ويستهدف 5 مديريات ( سيئون , تريم , ساه , القطن , العبر ) داعيا القائمين على المساحات في تلك المديريات الاستفادة من خبرات قيادة المساحات السابقة , لافتا بانه سيتم اليوم الإعلان عن تكريم افضل مساحة من بين المساحات في المرحلة الاولى من المشروع , معبرا عن شكره وتقديره لمنظمة اليونيسيف العالمية على دعمها ورعايتها للمشروع الذي اوعدت بتمويل العديد من المساحات لتشمل مختلف مديريات الوادي والصحراء من خلال اهدافها السامية بالاهتمام والرعاية بالطفولة في بيئة آمنة , موصول الشكر لقيادة السلطة المحلية بالوادي والصحراء ومكتب وزارة التربية والتعليم وإداراته بالمديريات على تذليل المعوقات وتسخير الامكانيات لإنجاح المساحات موصول الشكر لكل الجنود المجهولين من قيادة المشروع بالمكتب والمتطوعين والمتطوعات بالمساحات والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات والأهالي وقيادات منظمات المجتمع المدني في تسير نشاط تلك المساحات . فيما اوضح مشرف مساحة بسمة بمديرية تريم الاخ / زكي بامعبد في كلمته عن زملائه مشرفي المساحات بالمديريات الثلاث , بانه بسبب المعاناة التي يعاني منها اطفال اليمن والاضطرابات النفسية وموجات العنف التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية بسبب الحرب وبهدف التخفيف من الضغوط التي تعرضوا لها والتي يمر بها الكثير من هؤلاء الأطفال تنشط كثير من المبادرات والمنظمات الانسانية في العديد من البرامج الهادفة ومن هذه المنظمات المنظمة الرائدة في الاهتمام بالطفولة منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة التي دعمت هذه المساحات الصديقة بأشراف مباشر من مكتب وزارة العمل والشئون الاجتماعية . واشار / بامعبد بانه كمشرفين لتلك المساحات ومن خلال المعايشة لها لمختلف فعالياتها وأنشطتها مع الاطفال اتضحت أمور كثيرة وأبرزها بأن العمل مع الأطفال حياة جديدة بالنسبة لهم إضافة بان العمل مع الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم والقرب منهم والاستماع الى همومهم وجدوا انهم يعانون من العنف الأسري وعنف الأقران والعنف اللفظي في أسرهم ومجتمعهم والضغوط النفسية الاخرى , مضيفا لقد برزت لهم مواهب وابداعات وقدرات كبيرة وجواهر مكنونة في صدور هؤلاء الأطفال لكنها لم تجد من يرعاها ويعتني بها وينمّيها , مؤكدا بأن المساحات كانت متنفسا لهم وابدعوا وابرزوا مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات , معبرا عن شكره وتقديره بإسم المشرفين والاطفال واولياء امورهم لمنظمة اليونيسيف العالمية للطفولة والسلطة المحلية ومكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمات المجتمع المدني المنفذة للمساحات . وتخلل الاحتفالية التي حضرها عدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية والمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ومدراء إدارات التربية بالمديريات وممثلي منظمات المجتمع المدني بالوادي والصحراء ووجهاء وشخصيات اجتماعية والأطفال المشاركين وأولياء أمورهم وجمع من المواطنين , عرض البروجكتر بعنوان معا من اجل طفولة آمنة وقصة نجاح اضافة الى اوبريت قصة مساحة وعدد من الأناشيد والرقصات الفلكلورية والتراثية ابدع فيها الأطفال التي عبرت عن مواهبهم وابداعاتهم رفعوا خلالها لوائح تعبيرية عن المطالبة بحقوقهم في التعليم والصحة والرعاية ونبذ العنف بأجمل لوحة حملت عنوان ( نعم للسلام ) تلك الفقرات التي نالت اعجاب واستحسان الحضور بالتصفيق الحار بعد انتهاء كل فقرة . وفي ختام الحفل تم تكريم منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة ومكتب وزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني المنفذة للمساحات وكذا إدارة المشروع , فيما تم الاعلان عن افضل مساحة التي تحصلت على درع التميّز هي مساحة خطأ بمنطقة ثبي بمديرية تريم .