العمل الإرهابي الذي حدث امس في قاعدة العند العسكرية هو رسالة للشرعية من بعض الاطراف التي لا تريد بناء جيش وطني مبني على أسس وطنية ، والذي حدث يعطي انطباع بان الشرعية نجحت في بناء جيش وطني لليمن الاتحادي ولهذا يتم محاربتها حتى لتنفذ الخطط العسكرية المطلوبها لانها تشكل خطر علئ توجهات الاطراف المناطقية التي اصبحت غير مرغوبة في كل اعمالها التي تقوم بها في عدن والمناطق المحررة. ان حادث العند اعطى رسالة واضحة من تلك الاطراف المناطقية المهزومة والضعيفة التي اصيحت غير مرغوبة في المناطق المحررة ان اعتداء العند اعطى رسائل لمن يفهمها ، الرسالة الاولى ان فخامة الرئيس هادي حفظه الله استطاع ان يبني جيش وطني على اسس وطنية يرفض المناطقية بكل اشكالها ، والرسالة الثانية ان الشرعية انتصرت بقوة واستطاعت ان تنتصر برغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها ، والرسالة الثالثة موجها لكل الاطراف في الداخل والخارج تأكد لهم جميعآ ان الشرعية ستنتصر لانها استطاعت ان تبني جيش وطني قادر على مواجهة كل التحديات والصعوبات التي امامها ويرغم الرفض من تلك الاطراف لبناء جيش وطني مبني على الاسس الوطنية إلا ان فخامة الرئيس هادي حفظه الله استطاع ان يبني جيش وطني قادر على مواجهة التحديات والصعوبات وسيحقق الانتصارات ضد الانقلاب الحوثي والايام القادمة هي كفيلة في تحقيق تلك الانتصارات على الانقلاب الحوثي من خلال الجيش الوطني الذي تعتبر القوات العند جزء اساسي من ذلك الجيش الوطني الذي لم يتم مشلركته في المعركة العسكرية ضد الانقلاب الحوثي نتيجة رفض تلك الاطراف من مشاركة الجيش الوطني لليمن الاتحادي الذي تم تشكيلة على الاسس الوطنية من قبل قائد اليمن الاتحادي المشير هادي رئيس اليمن والقائد الاعلى للقوات المسلحة. ان حادث العند يؤكد ان الشرعية منتصرة على الانقلاب من خلال ذلك الجيش الوطني الذي كانت الاطراف التي تعمل ضدة انها انتصرت في مشاريعها المناطقية وانها هي صاحبة الكلمة الفاصلة في المناطق المحررة ولكن هيهات هاهي الشرعية تؤكد انها قادرة على الانتصار على الانقلاب في جميع المجالات ومنها بناء جيش وطني لليمن الاتحادي برغم كل الظروف والتحديات والصعوبات التي تواجها الشرعية اليمنية ... عاش اليمن الاتحادي ... عاش الجيش الوطني ... عاش فخامة الرئيس المشير هادي حفظه الله ورعاه .