قال الصحافي اليمني صالح البيضاني، إن الفجوة باتت تتسع بين الشارع اليمني والأحزاب السياسية اليمنية. وارجع البيضاني سبب اتساع الفجوة، نتيجة لتخلي تلك الأحزاب عن الجماهير التي قال إنها غادرت وتركتها تواجه مصيرها، في اشارة الى الأحزاب التي قادت ثورة فبراير. وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح تصدر واجهة ثورة فبراير التي خرجت ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لكن ومع اندلاع الحرب الأخيرة فرت قيادة الحزب إلى الخارج، وتوزعت مابين اسطنبول والدوحة والرياض. واضاف البيضاني في تغريدة له: الفجوة تتسع بين الشارع اليمني وبين الاحزاب السياسية والشخصيات اللامعة التي ظلت ترفع الشعارات وتقود الجموع ثم في لحظة ما تركت الجماهير تواجه مصيرها وغادرت تنشد المال والأمان والملاذات الدافئة في دول الشرق والغرب!