كلنا نسمع ونشاهد بكل صفحات التواصل الاجتماعي في. اعلام الانتقالي والموالين لهم وايضاً القيادات العفاشية واعلامهم الرسمي بشأن ما يحصل في العاصمة عدن والجنوب هو سببه الاخونج وعلي بلسن حسب تصنيفهم وبدون دليل من وزارة الداخلية او ادارة امن عدن او غيرها وماهي إلا سنوات ويطل علينا سعادة وزير الداخلية احمد الميسري مع مدير امن م. لحج العميد صالح السيد في مؤتمر صحفي ويعلن وبالدليل القاطع ان الارهاب الذي في عدن واستخدام اسم داعش ودعم داعش خلفها مليشيات الحوثي وموثق . واستعرض بعض الدلائل وتحدث قائلاً سنزود سفراء دول الاتحاد الاوربي والتحالف بكل المعلومات وهذا خبر صاعق نزل على المواطن البسيط الموالي للانتقالي فلسان حالة يقول كيف يقولون لنا ويكذبون علينا بغير الواقع وكل ما حصل شيء قالوا الاخونج وعلي بلسن هو خلف ما يحصل من اجرام بالعاصمة عدن ويخفون الحقيقة وهو ما يفعله الحوثي. فقط يكيلوا الاتهام، ويمشون على نغمة الاخونج وعلي بلسن، وهذا عمل ممنهج وواضح من اجل تزييف وعي العامة واخفاء ما يفعله الحوثي من ارهاب، وان دل انما يدل على ان تيار بقايا الضاحية هو من يسيطر ويزيف الوعي الجنوبي ، مع علمنا ومما لايدع مجال للشك ان الاصلاح هو طرف وعدو للجنوب لكن من الاخلاق لا يجب ان نتهم احد بدون دليل وهناك لدينا جهات امنية مخولة بذلك وبعد اعلان عن الخلية خفتوا قليلاً ولم نشاهد احد من بقايا الضاحية يتحدث او يحلل ،بل اصبحوا في ترّقب والبعض يحاول ان يبعدوا بوعي العامة عن ما حصل من كشف وجه الحوثي الحقيقي وراحوا بعيداً ليدقوا على وتر الوهم ويَصنع لهم افلام وهمية كذب في كذب باسم مكافحة الارهاب على العموم الهالة الاعلامية ستعمل بكل ما أوتوا من قوة ولكن يجب ان لا نسمع أي من إشاعات واباطيل من بقايا الضاحية فيما يقولوه ويجب على كل مواطن ان يكون اكثر وعياً وجهته ومصادرة ،الرسمية هي وزارة الداخلية .