عقدت إدارة التربية والتعليم مديرية المسيمير م / لحج صباح اليوم الاثنين الموافق 21/ 1/ 2019 م في قاعة مدرسة الشهيد/ عباس اجتماعاً لها برئاسة المُستشار عبدالغفور محمد علي العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ضم مُدراء المدارس ورؤساء الاقسام حيث ناقش الاجتماع جملة من القضايا المتعلقة بسير العملية التعلمية والتربوية في المديرية وأتخذ بشأنها القرارات المُناسبه . كما تطرق الاجتماع الى عدد من المهام الادارية التي تخص الإدارة المدرسية وسبل تفعيلها وتحسين مُستوى عملها وفق الإمكانيات المُتاحه رُغم الظروف الصعبه وعدم وجود الإمكانيات التي تُساعد على تذليل الصِعاب ولو بأبسط، صورها في ظِل مديريه مُترامية الاطراف وذات بُعد وشتات سُكاني وتضاريس صعبه تتطلب تظافر الجهود لأجل المصلحه العامة ، وكذا أهمية تغطية الحصة الدراسية، والالتزام بتأدية المهام المناط بكل ادارة مدرسية وفق اللوائح والنُظم التربوية وعدم السماح لأي تقصير حاصل او قد يحصل لاسمح الله .. وعلى هامش الاجتماع ناقش الحاضرون القضايا الحقوقية للمعلم ، حيث اكد الحاضرون خلال الاجتماع على ضرورة أن توفي الحكومة وعودها مع المعلم كون المعلم يعتبر حجر الزاوية واهمية اطلاق مستحقاتة عامل مهم في أستقرار العملية التعليمية وضمان نجاح تأدية المهام في الميدان من خِلال منح المُعلم حقوقه التي وعدة بها الحكومة وحفظهاالقانون لِما لِذلك مِن إنعكاس إيجابي يضمن حقوق الجميع إستناداً إلى قولهِ تعالى ( ولاتبخسوا الناس اشيائهم .. الأيه ) ، حيث تحدث المُستشار العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية بأن وزارة التربية والتعليم مع حقوق مُعلميّها وهذا ما اكده معالي وزير التربية في اعتماد تلك الإستحقاقات من ضمن موازنة الوزاره المُقدمه للحكومة آمِلاً إعتماد ذلك وحاثاً عليه . شاكِراً العمادي في خِتام حديثه المُجتمعين وحرصهم على تأدية مهام عملهم لخدمة ابنائهم الطُلاب بعيداً عن اي اختلالات تفضي إلى إستغلال فراقهم لتستغله ايادي الخبث والشر التي تتربص بأجيالنا وتسعى لتدميره داعياً في الوقت نفسه ورثة الانبياء والرُسل ومشاعل التنوير ان يكونوا عند مستوى المسؤوليه والأمانه في خدمة الاجيال والله معنا ولانخاف ولن يضيع حق بعده مُطالب وفق القنوات الرسمية والحقوقيه بعيداً عن التسبب بأي فجوات في الجانب التعليمي يستغلها ضُعاف الانفس من مروجيّ الشر في ظِل بيئه مفتوحه لجميع الفيروسات الضاره جراء الوضع المأساوي الذي تمر به البلد وفتح ثغره لذلك لتجهيل ابنائنا فوق مامضى من تدمير للتعليم على مدى ربع قرن من الزمن عانئ ومازال يعاني مِنه الجميع نتيجة مُخرجاته التي اضرة بالتنمية البشرية التي هي عِماد المُستقبل وبآني نهضته العِلمية بإذن الله ومن ثم إخلاص الجميع شاكراً مره أُخرى الحضور ومدى حرصهم على حقوق الجميّع مُتعلِم ومُعلِم تحت قاعدة لاضرر ولاضِرار . *من احمد مطرف
