عانت ولازالت تعاني مديرية جيشان بمحافظة ابين من النقص في الكادر الوظيفي في المجال المدني وكذلك السلك العسكري ، حيث تعتبر مديرية جيشان من أفقر مديريات المحافظة في الكادر الوظيفي حيث يبلغ عدد موظفيها حوالي في الجانب المدني لايتجاوزون 270 _ 280 موظف مدني في جميع المكاتب التنفيذية بالمديرية وفي السلك العسكري أقل مما ذكر في الجانب المدني ، وهذه نسبة ضئيلة جدا لاتساوي نسبة عدد الموظفين في كلا الجانبين في جميع مرافق مديرية جيشان اي لاتساوي في العدد موظفي مدرستين في خنفر أو لودر وهذه من أقصى نسب الظلم ، أليس ابنا مديرية جيشان مؤهلين ومستحقين للوظائف ام أن المسؤول السابق ظلمهم والمسؤول الذي بعده يريد يكيل نفس الكيل ، فلينظر كل من تولى أمر قوم ان يعدل وان يعطي كل ذي حقا حقه وان يراع رب العباد قبل أن يراعي العباد كما قال عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . لقد أصبحت مديرية جيشان مكتظة بالخريجين و المؤهلين لنيل الدرجات الوظيفية المدنية في جميع المجالات ؛وأصبحت أيضا ممتلئة بالشباب العاطلين عن العمل الذين يرغبون بالالتحاق بالسلك العسكري ولكن لم يحصلو على حصتها من ذلك فكم تطالب السلطة المحلية بالمديرية سابقا ولاحقا بتوظيف الخريجين وكذلك كم تطالب باعطاء مديرية جيشان حصتها من تجنيد الشباب في السلك العسكري ولكن لاحيات لمن تنادي . ولكن قد يكون محافظ ابين الحالي ومدراء العموم بمكاتب فروع الوزارات بالمحافظة مطلعين على ماتعاني منه مديرية جيشان من خلال ماتم طرحه من قبل جهة الاختصاص بالمديرية من احتياجات المديرية لتوظيف الخريجين من ابناء مديرية جيشان الذين سيحمل هم مديريتهم وسيعملون نقلة نوعية من خلال سد النقص وتغطية ماتحتاج اليه المرافق بالمديرية. إننا نأمل من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وجهات الاختصاص ان تعطي مديرية جيشان الأولوية وذلك نظرا لما ذكر انفا والله على مانقول شهيد. *من يونس بازقامة