نفذ العشرات من أبناء المهرة وقفة تضامنية مع مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظ علي عفرار بعد أن تعرض للفصل التعسفي من قبل المحافظ ووزير حقوق الإنسان وأوامر بإحالته للنيابة. واستنكر المحتجون وبشدة مثل تلك التعسفات بحق مدير مكتب حقوق الإنسان لمجرد قيامه بواجبه ومسؤولياته مؤكدين وقفوهم معه ضد أي انتهاكات بحقه. وأكد المتضامنون رفضهم لأن تتحول الجهات القضائية الى أدوات مسيرة بيد السعودية وأن القمع وأساليب الترهيب لن تثني أبناء المهرة من المطالبة بسحب القوات السعودية واستقالة المحافظ والمطالب الستة. وأضاف المحتجون أن سلوك قيادة السلطة المحلية يعتبر إخفاء وتستر لحقيقة الانتهاكات بالمحافظة ومشاركة في الجرم. وكان محافظ المهرة راجح باكريت قد أوقف مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان بالمحافظة علي عبدالله علي بن عفرار عن العمل. فيما أصدر وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر قرارا بإحالته إلى التحقيق، على خلفية نشره لتقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة رصد انتهاكات القوات السعودية المهرة خلال الفترة السابقة.