بحث وزير الخارجية خالد حسين اليماني ،اليوم، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدار رينديرز، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأشار الوزير اليماني إلى أن اليمن تمر بمنعطف هام في السعي للخروج من حال الحرب إلى إحلال السلام بدءً بإجراءات استعادة الثقة عبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم..لافتاً إلى ان المليشيا الحوثية الانقلابية التي انقلبت على الحكومة تماطل في تنفيذ الإتفاق بل أنها تتمادى في ارتكاب الإنتهاكات وأهمها رفض فتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية..مؤكداً إن هذه التصرفات لا تدل على الجدية في تنفيذ بنود الإتفاق و أنه ينبغي على الحوثيين الاستجابة للإرادة الدولية في تمرير المساعدات الانسانية و وقف إطلاق النار و رفع الحصار عن مدينة تعز. ولفت وزير الخارجية الى تشديد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على إيجاد خطة مزمنة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل المضي قدما في إجراءات السلام القادمة..موضحاً أن الوضع في اليمن يتمتع بخصوصية تجعل المضي في عملية السلام أكثر فاعلية والضغط على الحوثيين ومن وراءهم الإيرانيين استجابة لمساعي السلام الدولية. كما ناقش الطرفان آليات عمل برامج الأممالمتحدة في اليمن و كيف يمكن تفعيل دورها بشكل يحقق استجابة اعلى لاحتياجات الشعب اليمني و حتى تؤتي المساعدات الدولية ثمارها..مؤكدين على دعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث في تنفيذ إتفاق ستوكهولم و مساعي السلام في اليمن. وأكد الوزير البلجيكي اهتمام و دعم الحكومة والشعب البلجيكي للشعب والحكومة اليمنية الشرعية في قضية استعادة الدولة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. وفي الختام عقد الطرفان مؤتمر وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي مؤتمراً صحفياً، أكدا من خلاله استمرار التعاون الثنائي بين البلدين من أجل إيصال المعونات الانسانية و تنفيذ اتفاق استوكهولم وتحقيق السلام في اليمن المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.