من الملاحظ أن المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي،لم يقدم عمل واقعي في خدمة القضية الجنوبية التي يريد الكثير من الشعب أن تتحقق أهدافها وبوجود وطن يعيش فيه الناس بأمان واستقرار،لكن الواقع الحالي أثبت العكس،فكل ما يحدث في جنوبنا الحبيب هو خضوع وارتهان للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ويسيطران على الجنوب وتتحكمان في كل صغيرة وكبيرة،وأصبحت الثروة التي كان الشعب يطالب بها لم تأتي فأصبحت السعودية تسيطر على جزء والإمارات على جزء ومن يحمي أهداف ومصالح السعودية أدوات عسكرية. وهناك أدوات سياسية متمثلة بالمجلس الانتقالي،الذي ينفذ سياسة التحالف بشكل كامل،وما يقوم به من مهام إصدار بيانات عاطفية دون سواها وأستغل المجلس الانتقالي وقيادته الذين يعيشون هم وعائلاتهم في الخارج وخصوصاً في أبو ظبي عواطف الشعب بحجة الجنوب وتحقيق أهدافه،ولكنهم يفعلون عكس ذلك،وهم أصبحوا مرتهنين وأصبح المجلس الانتقالي يلعب بالمكشوف ويزج بأبناء الجنوب الى المهالك وجبهات القتال في حرب لا ناقة لنا كجنوبيين فيها ولا جمل،وعلى الشعب أن يصحا من نومه،وعلى قيادات المجلس الانتقالي أن تخجل من نفسها وكفى التلاعب بمشاعر المواطنين والناس البسطاء والأبرياء،من خلال بيانات فيها كلام لا يحدث على الواقع، فهذا نفاق كبير وسيقول عنه الناس بإنه نفاق وستضيعون في هذه المرحلة التي كذبتم فيها على الشعب.