أوضح عضو الفريق الحكومي الذي شارك بمشاورات السويد، العميد عسكر زعيل، إن القيادة السياسية تتفهم دومًا التعاطي مع مجمل الملفات الرامية إلى إحلال السلام وعلى رأسها ملف الأسرى وملف الحديدة. وقال في تغريدات له عبر "تويتر" مثمنة جهود الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة الشقيقة وكلما أحرزنا تقدما نقضته المليشيات". وأضاف "ففي ملف الأسرى حولته المليشيات الحوثية من ملف إنساني بحت تعاطينا معه من موقع المسئولية إلى ملف ابتزاز سياسي بهدف الحصول على مكاسب دون النظر إلى معاناة المختطفين بشكل خاص والشعب بشكل عام من منطلق اللامسؤولية وانعدام الإنسانية". مستطرداً بالقول "وفِي ملف الحديدة تنطلق المليشيات الحوثية من مبدئها المعروف والمنعدم في عدم الالتزام بأي اتفاقات أو معاهدات وكل يوم تبحث عن أعذار واهية وتفسيرات وفقا لهواها لعرقلة اتفاق الحديدة سعيًا منها إلى تفجير الوضع من جديد ضاربة بمعاناة ابناء الحديدة والحصار الانساني عرض الحائط". ومضى يقول "أما ملف تعز فقد أغلقت المليشيات الحوثية كل الأبواب أمام الوسيط الأممي من تعاطيها مع فتح معابر إنسانية لدخول الغذاء والدواء وتسهيل حركة مرور المواطنين على اعتبار أن تعز قضية مرتبطة بتوجيهات قيادتهم التي وجهت بتشديد الخناق عليها ولا تريد تنفيذ أي شيء متعلق بتعز إلا من باب كسب الوقت". وأختتم زعيل تغريداته " نحن على يقين أن الأممالمتحدة ممثلة بمكتب المبعوث ولجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة كل يوم تصل إلى قناعة أكثر أن الحوثيين ومن يقف خلفهم من يعرقل عملية السلام وجهود العالم التي تبذل من أجله ونتطلع إلى موقف خلال الأيام القريبة يسند جهود القيادة السياسية والتحالف لاستكمال التحرير". تعليقات القراء 365625 [1] هدا الشخص قاعده الجمعة 08 فبراير 2019 جنوبي | عدن اصحاب علي محسن كلهم قاعده