حينما ينحرف المسار عن طريقة ويضاف له رتوشات تنميقية بعيدآ عن الواقع فانه لامحالة سيظل هذا المسار في نظرية طردية وعكسية بعيدة عن الواقع وتكويناته الذاتية التي افرزت ان السوشل ميديا باتت السلاح الفتاك والوحيد لكثير من ساسة ابين الذين تسلحوا بهذه الاسطوانة وتغنوا بها كانها واقع فعلي بعيدآ عن مايحدث على الارض الذي اثبتت قولآ وفعلآ ان التسويق الاني والحصري لعملية السوشل ميديا ماهي الا سلعة لجبابرة ابين الذين يبعيوا الوهم الزائف بكل اصنافة في سوق النخاسة الذي بات ملازمآ لهم ونديمآ لافعالهم المتناقضة مع سير الاحداث التي عرهتم وكشفت انتاجهم الزايف الذي بات واقعآ خاصةً وان ابين تجلد بيد فحامين لايعرفون الا البطش وحب النفس واشباع الذات. اليوم ومن خلال الاحداث اليومية المتراكمة التي تسطر للمشهد الابيني بات جليآ في الافق ان الاقوال والسوشل ميديا المتسلح بها ساسة ابين ماهي الا نصوص مسرحية هزلية همها الاول والاخير دغدغة مشاعر البسطاء والضحك علئ ذقون الغلابى الذي يكتوون بنيران هذه العوامل السلبية في حياة ابين التي باتت عند مفترق عدة طرق وعدة متاهات من شانها احداث تغير جذري في الحياة العامة التي لاتسر الناظرين . فعملية السوشل ميديا اصبحت الشغل الشاغل لساسة ابين بل اصبحت جزاءلايتجزاء منهم خاصة وان كثير من ساسة ابين لاينظر للواقع من زاوية اننا وجدنا في هذا الشيء وفي خدمة السواد الاعظم الذي اصاب بمقتل بعملية السوشل ميديا التي تضرب كيانه اليومي تحت مظلة الشعارات الرنانة والمسوغة فعليآ من قبل الساسة الذين شكلوا والسوشل ميديا وجهان لعملة واحدة كل لحضة وثانيةً. فاينما وليت وجهك في دهاليز الحياة اليومية قد تلاحظ بام عينيك اننا في واقع يختلف عما نتصورة واقع غلب علية عكس الحقائق عن مواضها وتصريفها للمصلحة الشخصية التي وجدت ظالتها في عملية السوشل ميديا المنتجة محليآ بيد ساسة لايعرفون قوانين الحياة اليومية والحاملة في اتونها العيش بسلام وحب ووئام بعيدآ عن التجريف للحياة العامة اللافضة انفاسها تحت لواء هذا المعتقد والمنتج من قبل الساسة المعمول كلاميآ قولآ لافعلآ عبر عملية تصوير ضخمة غلب عليها واقع ابتكار عملية السوشل ميديا التي لاغنئ لها عن ساسة ابين التائهون في نصوص ادبيات هزلية لاصداء يخلدها سواء الضهور العلني عبر السوشل ميديا..!!