لاتزال محافطة ابين تعيش أوضاعآ صعبةً نتيجةً لتكآلب المحافظين عليها ، والذين لم يكونوا بمستوى ابين وتاريخها الوطني المشرف الناصع البياض في كل مراحل الحياة، لتشكل هذه العوامل القاصرة تجاه ابين والمتسم بها . محافظوا ابين بانسداد الأفق والولوج بين طيات اللامبالاة والسير بين ادراج الظلم والقهر والشتات الذي لامحالةً منهما خاصةً والقائمون على ابين كلآ يغني على ليلاه بعيدين كل البعد عن روح ابين السمحاء التواقة لابسط مقومات الحياة العصرية من ماء وكهرباء، فابين التي ترجل عنها فرسانها ممثلةً بمحافظ المحافظة الذي يتخذ الاقوال وسيلةً لمبتغاه وطريقآ سهلآ نحو الثرى والعيش في النعيم تعاني الامرين ، سلطةً محليةً غائبة وفي خبر كان كانها في جدار الصمت والتوهان لاصداء يخلدها سواء الظهور الاعلامي للمحافظ المتخذ من العاصمة عدن مقرآ له ولسلطتة الضائعة مع خضم الاحداث كآنه على تواصل وتناسق مع الشرعية الضائعة المتخذة من ابراج الرياض منطلقآ لإعمالها ،فهذه المعضلات التي اكتست بها ابين ارمت بظلالها إلى أن يظل الشارع الابيني على صفيح ساخن وبين يدي نيران صديقة هي اصلآ من نسيجه الاجتماعي والجغرافي محصورةً بمحافظ المحافظة الذي لم ياتي من كوكب المريخ اوجزر الواق واق بل اتى من احضان ابين ونسيجها الاجتماعي المتهالك مع تصرفاته القاتلة التي ذهب بها الى أبعد الحدود تاركآ الحبل على القارب ولمن تسول له نفسه باحداث فراغ امني وصراع مجتمعي تقليدي تسمم منه البعض وارتوى منه ضياع المحافظ الذي لايسر ابناء ابين الحالمون بواقعآ جميلآ ووضاء يسوده الامن والامان كل لحضةً وثانيةً .
اليوم ومن خلال ماتمر به ابين بات على المحافظ التقرب عن كثب للواقع المعاش فيه والغوص في معاناة ابين لاجل وضع الحلول الناجعة واللازمة الشفافه والمتطقية المتصور لها العقل والمنطق بعيدآ عن التهرب والاسفاف الذي شكل ولادةً من الخاصرة للمحافظة التي لاتحتاج أي انتكاسات او اخفاقات في الوقت الراهن كونها اصبحت معادلة واقعيةً لاتقبل القسمة على اثنين أمام المحافظ التائه بين الاحلام السرابية والامنيات الخرافية التي لم تكن سواء اضغاث احلام لاتقدم ولا تاخر فيما تعانيه ابين الثكلاء التي تنصل عنها الجميع على مراى ومسمع الشرعية العمياء الغير القادرة على لملمة الجراح في محافظةً غلب عليها عقم محافظيها الذين أغواءهم ابليس اللعين وباتوا في معمعة طي الزمان الذي لن يرحم هؤلاء باي شكلآ من الاشكال .
البعض قد يذهب بتفكيره وشروده بان هناك خلافآ شخصي بيني وبين المحافظ من خلال قراءته للسطور ، لكن الحيقية المؤلمة والمعطيات اليومية هي من فرضت علينا كتابة هذه الاسطر المتواضعة التي لاتستند بكل تعابيرها عن معاناه واللام واسقام ابين ، فآحبننا بان تكون هذه رسالةً معبرةً ومحاكةً عن ابين عل وعسى أن يداعب حنايانا بصيص املآ حرمنا منه ردحآ من الزمن كي لانقول ياقلب لاتحزن ..على محافظ ابين..!!