كثيرآ منا يعلم جليآ المنعطفات التي مرت بها ابين والتي من خلالها أجهضت الحياة اليومية وتعطلت تعطلآ كليآ فباتت ابين غاب قوسين وادنى من العزوف الكلي عن متطلبات الحياة كونها اصبحت ورقة لعب كبرى بيد تيارات خارجية وداخلية لاجل اغراض دنيئه هي في انفسهم متصورين بهذا الاسلوب المميت فرض معادلة مغايرة وواقعية مع الواقع البسيط الذي يحلم به البسطاء والضعفاء من ابناءها الذين صاروا في اي اتجاه يمشون لايعلمون في اي وضع يتجهون كون ان هناك معطيات غير واقعية واحلام سرابية يلعبها الكبار وتفرض اتاواتها على المساكين والمغلوبين على امرهم والصغار. فابين التي صورها جبابرتها واسيادها بانها شرعية مائة بالمائة وحتى النخاع وانه لايمكن لها العزوف على هذه الوصلة الغنائية الممزوجة في تهياتهم بانها (بقرة حلوب) والمعزوفة بانامل (بيكاسو) امام الرئيس هادي هاهي اليوم تلاقي الامرين واصبح فيها العيش محال تلفظ انفاسها رويدآ رويدآ نتيجةً لهذه التصرفات الحمقاء والمصنوعة والمصوغة لها من قبل هؤلاء الذين رسموا للرئيس هادي الورود والخمائل بهذه شرعيتهم المتناقضة مع سير الاحداث الانية التي اكدت قولآ وفعلآ بان مايقوم به هؤلاء سواء ذر الرماد في عيون الرئيس هادي التي باتت لاتفرق بين الابيض والاسواد بل اصبحت جراء هذه الشعارات الرنانه الخالية من مظمونها المنطقي والصريح في المنطقة الرمادية ومحجوبه بعدم النظر يمينآ وشمالآ نظرآ للثقة العمياء التي منحها لهؤلاء المتلونين كالحرباء والمتقزمين مع ابجديات الحاضر الذي عراهم وأكد للقاصي والداني ان الاقوال والكلام المعسول الذي يصدرونه هؤلاء للقيادة السياسية يدور في اسطوانه مفرقة ومشروخةً ومنافيآ للافعال الواقعية على الارض التي صارت لاتسر الناظرين ولاعدوآ وصديق. اليوم ومن خلال ماتمربه ابين ياسيادة الرئيس من احداثآ مؤسفه دراميتكية متسارعة في طورها الزمني والمكاني اكدت ان الاقوال العمياء التي يتصف بها هؤلاء ماهي الا روبرتاج إعلامي اصبح مكشوف للعلن وصار بين ادراج الرياح نظرآ للسخط العام في اورقة الشارع الابيني جراء هذا التعامل اللامسؤول من قبل هؤلاء الذين شكلوا بهذا جنوحهم الشاذ وغيهم إلى التذمر بين اوساط المجتمع الذي رمئ بشرعيتكم القاصرة والهاضمة لحقوقه عرض الحائط كون شرعيتكم اختزلت في ثله محدوده بحد ذاتها لم يمثلوا النهج السليم لمشروعكم التنويري الذي انطفاءات اضواءه عند نقطة البداية وصارت عتمه لاتعد ولاتحصئ في تطلعات كل ابناء ابين الذين وهبوك ارواحهم في كل مناحي الحياة والتي فاضت لبارئها قبل اليوم المحدود جراء مايمارس ومايقوم به من يدعون شرعيتكم المتهاوية والمتذبذبة مع تطلعات الرأي العام كونكم لم تحطوا الرجل السليم في المكان السليم . وختامآ جل مانرجوه منكم سيادة الرئيس ان تضع النقاط على الحروف وتكمح جناح الهوشلية المستبيحة لابين كي تعيد لها ابتسامتها المفقودة والقهاء الوضاء الذي انصهر بين ادراج هذه التراكمات والمصدرة من قبل من يدعون شرعيتك الذين حولوا الايجاب إلى السلب مختزلين الحياة العامة تحت مظلة شهواتهم ورغباتهم الشرعية التي صارت صكآ وطنيآ يتعايش ويكبر ويتنامئ تحت مظلة اعينكم المحجوب عنها شمس الحقيقة الساطعة التي اندثرت بين حنايا من يدعون شرعيتكم المزيفة وهم في الاصل بعيدون كل البعد عن شرعيتكم الطاهرة الحاملة في طياتها الامن والامن والعيش بسلام في كل مكان وزمان...