في موقف استثنائي ولحظة مؤثرة جمع عصر يوم السبت الموافق ال 10 من فبراير الجاري لقاء وديا حارا قائدين عسكريين بارزين تخرجا قبل نحو 40 عاما من الكلية العسكرية لجيش دولة الجنوب آنذاك. وفي تفاصيل الخبر استقبل قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن فضل حسن محمد عصر يوم السبت في ديوان منزلة بالعاصمة المؤقتة عدن زميلة قي الدفعة الثانية كلية عسكرية لجيش دولة الجنوب مطلع سبعينيات القرن الماضي اللواء الركن علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع الأسبق والقائد الأسبق ايضأ للقوى البحرية والدفاع الساحلي وفي لقاء حميمي تعانقا القائدين العسكريين المخضرمين اللواءين فضل حسن وعلي قاسم طالب عناقا اخويا حارأ بعد انقطاع دام سنوات وفي اللقاء الذي حضره كل من اللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والعميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201مشاة ميكا والعميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع والشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الفقية مستشار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والعميد محمد إسماعيل ركن مالي المنطقة العسكرية الرابعة والعميد علي الذبياني رئيس شعبة الشهداء والجرحى بالمنطقة العسكرية الرابعة والعميد عبدالكريم قاسم شائف الحالمي والناشط السياسي البارز أبو عهد الشعيبي والعميد صالح المنصب وآخرين. تحدث القائدين العسكريين الكبيرين عن الكثير من الذكريات والمحطات التاريخية التي مر بها الوطن وسنوات البناء والنضال لتأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد نيل الاستقلال الوطني 30 نوفمبر وعن المشهد الوطني الراهن وضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف مع قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمضي في المعركة الوطنية لشعبنا للوصول إلى الأهداف السامية بتحرير كامل تراب اليمن من جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية إذناب إيران وعودة الأمن والاستقرار وانطلاق معركة إعادة البناء والأعمار وأكد المشاركون في اللقاء الودي على تعميق قيم الإخاء والمحبة والتسامح بين الأطراف السياسية بمختلف توجهاتها وقناعاتها. وفتح لقاءات وحوارات مفتوحة وكسر حواجز العزلة وقطع الطريق على مثيري الفتن ونشر ثقافة القطيعة والكراهية وسط النسيج الاجتماعي وإيجاد مرجعيات من العقلا والمثقفين والنخب السياسية والأكاديمية والعسكرية والدينية تعود اليها كل القوى الوطنية والسياسية وهي أساس انتصار قضية شعب الجنوب وبوحدة الصف سيعترف العالم والمجتمع الدولي والإقليمي بحق الشعب في تقرير مصيره والله ولي التوفيق. * من علي مقراط