لم يعد منصب الإيطالي ماوريسيو ساري، على رأس القيادة الفنية لتشيلسي، في مأمن، بعد الهزيمة الثقيلة بسداسية نظيفة، أمام مانشستر سيتي، أمس الأحد، في البريميرليج. وسيعقد ساري جلسة مع إدارة تشيلسي، للحديث عن مستقبله، حيث لم يتخذ النادي الإنجليزي قراره النهائي، سواء باستمرار ساري حتى نهاية الموسم، أو إقالته بعد هذه الهزيمة. وقالت شبكة "سبورت ميدياست" الإيطالية، إن جيانفرانكو زولا، مساعد ساري، سيكون على رأس القائمة المرشحة لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم. وكانت آخر مهمة لزولا في عالم التدريب، مع فريق برمنجهام سيتي، وتمت إقالته بعد فوزه في مباراتين فقط من 24 مباراة، ولكنه يقوم بدور مهم في تشيلسي حاليًا، وأشارت صحيفة "مترو" البريطانية، إلى أن المدربين المؤقتين حققوا النجاح مع تشيلسي في السابق، حيث توج روبرتو دي ماتيو بدوري الأبطال، وحصد رافائيل بينيتيز الدوري الأوروبي. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المدرب الهولندي جوس هيدينك، سيكون خيارا آخر للإدارة، كما كان في السابق. وأفادت بأن الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، المرشح الأبرز لتولي المهمة بشكل دائم خلفا لساري، إذا تمت إقالة الأخير.