المشاريع الذي وعدا بها الصندوق الاجتماعي في محافظة أبين لمديرية الوضيع وبذات في منطقة ( ردوم ) مشروع اسم لاغير وبدون تنفيذ على الواقع ، ونرى تدخلات وأيادي أثمة تلعب بالصندوق وتحريكه عن مساراة الصحيح ، وهذا العمل من حق منطقة ردوم وقرأها المجاورة وهم بحاجة ماسة لهذا المشروع لانه شريان الحياة في المنطقة وبذات مشروع الطريق الذي أتعب المنطقة وأتعب المواصلات بالمنطقة. طريق ألحميشة جحرة ردوم عمل متوقف ومتعثر لأعوام ماضية وسنين أكلها الدهر لانعلم ما السبب الذي خذل المسؤولين والصندوق الذي يماطل العمل ورغم انهم متفقين مع أهالي (ردوم ) (جحرة ) على تأسيس الطريق ورصعة لاجل تخفيف عبء ألمواطنين الذي اثقل كأهلهم لأعوام طويله ولاعين نظرت من المسؤولين في المحافظة والمديرية نحو هذا الطريق ، رغم أن هناك أموال ومساعدات تأتي على حساب المنطقة وتذهب هدرا ، ولو استقلها المسؤولين بالشكل الصحيح و وفر حتى الربع او النصف منها لهذا المشروع لتراه أليوم قد انجز لكن لانعلم ولاندري ماهي الأصرار والخفايا الذي تعيق مشروع ( ألطريق ) . هل هناك أيادي أثمة أو خفافيش ظلامية في ألمحافظة وفي المديرية تعيق عمل مشروع ألطريق كلما أتى دعم من أي جهة أو منظمات او اي صندوق أجتماعي مخصص للمنطقة لانعلم أين يروح الدعم ويستقلونة في مشاريع خاطئة لاتخدم ابناء هذه المناطق لآجل أبعاده وتضييع مشروع (ألطريق ) . نرى أن تلك الايادي تحشر نفسها في ما لايعنيها لأجل مصالحهم الضيقة والانانية الذي لاتنفعهم بشيء ؟ فمن يوقف تلك الأيادي وكبار المسؤولين في المديرية ويكون لهم بالمرصاد حتى يتم أنجاز هذاالمشروع الهام بالمنطقة الذي يأمل ابناء هذه المنطقة والمناطق المجاورة المستفيدة منه أن يتحقق يومآ على الواقع ويراه الجميع أمام حدقة أعيونهم وقد أنجز بعيدا عن المماطلة وألتسويف وأللامبالاه من قبل تلك الجهات ألمعنية بالعمل تذهب أعمال أدراج الرياح بدون فائدة. منها في المنطقة هل عدمت الأفكار و المشاريع التي تفيد ابناء المنطقة؟! الجميع اليوم يعلم ويلاحظ نفس السيناريو يتكرر أليوم لاجل أبعاد مشروع ألطريق المشروع المهم والممر ألحيوي الذي يأمل الجميع بتنفيذه وأستكمالة بأسرع وقت ، نأمل من ألايادي العابثة أن تكف أياديها عن عرقلة هذا المشروع الهام وتترك الأمر لصاحبة وألخبز لخبازة والنظرة الخائبة من ألعابثين في استمرار بعض المشاريع الصغيرة التي يحققوها في المنطقة والمشاريع التي لاتخدم ولاتعود بالنفع للمواطن المغلوب على أمره ، لان مثل ما يقول المثل أن كثروا الطباخين عطل ( ألمرق ) . هناك عددا من التساؤلات التي تطرح نفسها ، هل عدمت الأفكار بتكرار المشاريع التي لا يستفيد منها ابناء المنطقة غير أصحاب السلطة والمقربين فقط؟