من اسبوعين تقريباً التحق الشباب بالدورة التدريبية التي اعلن عنها المجلس المحلي بخور مكسر حول وجود فرص تدريب وتأهيل للشباب من أبناء مديرية خور مكسر في المجالات الاتية مجال التبريد والتكييف ومجال التمديدات الكهربائية بالنسبة للذكور . الجدير انه اعلن ان مدة الدورة للذكور شهراً وحينها وجه الاخ ناصر الجعدني مأمور المديرية الدعوة للشباب للاستفادة من هذه الدورات التي تعد فرصة تأهيلية حقيقية تبنتها السلطة المحلية بالمديرية بالتنسيق مع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمديرية. وبالفعل تدافع الراغبون ووصل العدد في يومه الاول للثلاثين متدرباً بقسم التبريد والتكييف ثم سار العدد للتلاشي وكأنك يا ابوزيد ماغزيت. فقد تفاجأ المتدربون بمجال التبريد والتكييف بأنه لا مواد قرطاسية او معدات تدريبية بالمكان و الحماس المنقطع النظير الذي كان بالاسبوع الاول صاحبه احباط كبير بمرور الايام وهاهو الاسبوع الثاني قد تقلص فيه المتدربين لنصف العدد وقد ايقنوا ان الدورة التدريبية مجرد فقرة دعائية ليس الا والدورة طلعت كذبة صدقها الشباب ومع ذلك مازالوا يعيشون الحلم ويحدثون انفسهم لعل الغد يكون افضل ويداومون بتذبذب . بل حتئ التفاعل النسبي للقلة مع الاستاذين مازن و شيماء بمجال التبريد جاء الاستاذ سعيد ليلغيه بكلمة عابرة وغير آبهة بالمتدربين بحجة التوجه للتكييف وترك التبريد ورأوا انها مسألة تطفيش للبقية المتبقيةجراء عدم توفير المعدات والمستلزمات التي تعين المتدربين في التطبيقات العملية باتفاق مسبق بين القائمين علئ الدورة الوهمية التي ليس لهم منها الا اسمها . اما الجدير فقد جاء المنسق الاستاذ سعيد ليخبر المتدربين انهم غير ملزمين بالحضور ما يعني بشكل غير مباشر اتكلوا الله معكم بعد ان طالبوه بجدية التفاعل والتعامل لانجاح التدريب سيما وانهم يأتوا للمعهد البحري بالجزيرة من مسافات متباعدة للاستفادة وليس للهو . كم كنا نأمل الجدية والمسؤولية من المعنيين ليستفيد الشباب من هذه الدورات التدريبية لكن للاسف الشديد حين يتولى الامر جهة فاقدة المصداقية محبطة ومطفشة فلا حول ولا قوة الا بالله ظن الشباب ان الدورة ستلبي طموحاتهم وتثري معلومانهم وبقي ان نقول للاخ ناصر الجعدني مأمور المديرية تحقق بنفسك وكن صادقا كعادتك و اعلن للقائمين علئ الدورة اما اعتدلتم او اعتزلتم فإن عجزت فقل للشباب الحقيقة وان الفساد قد انتصر . آملين ان يكون حظ الملتحقين بمجال التمديدات الكهربائية افضل اما ان كان مثل التبريد والتكييف والقائمين عليه هم الاشخاص انفسهم فعلى الدنيا السلام بالمناسبة سمعنا عن تدافع كثير من الشباب للتسجيل بدورات تدريبية متعددة اعلن عنها بالمعلا علهم يجدون هناك المصداقية والجدية التي افتقدوها بالخور . وما تنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء والمرسلين .