عندما زار نتنياهو سلطنة عمان في شهر اكتوبر 2018 لم يتطرق الحوثيون الى نشر هذا الخبر بل حاولوا بكل الطرق التستر عليه ، واليوم تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي صورة لنتياهو بجوار وزير خارجية اليمن خالد اليماني، وكانت هذه الصورة نتيجة ترتيب اللجنة المنظمة وحددت لكل شخص مقعده مسبقا واعتقد ان هذا الترتيب مقصود ومع ان هذا مؤتمر دولي الا ان الحوثيين فرحوا بهذه الصورة من اجل تشويه الشرعية وكسب الشارع اليمني الذي لم يعد يثق في اي طرف من الاطراف المتنازعة . واني بهذه السطور القليلة حاولت اوضح ان اليماني لم يرتكب اي خطأ ومن الطبيعي ان يحضر كل الكفار واليهود والمسيحيين والمسلمين الى طاولة مؤتمر وارسو فلا يحاول الحوثيون استغلال هذه الصور للتشويه. وكما هو معروف ان حبل الكذب قصير فلو رجعنا الى الوراء قليلا لوجدنا فضيحة للحوثيين عندما قام الناطق الحوثي محمد عبد السلام بتقديم الهدايا لليهود في حوار السويد ، وكذلك استقبال الحوثيين للمبعوث الاممي البريطاني مارتن غريفث.
وفي مارس 2016 تم تهريب مخطوطات يمنية قديمة بمساعدة الحوثيين اثناء سيطرتهم على صنعاء والمطار بمقابل حفنة من الدولارات وهذا يقودنا الى ان الحوثيين اقرب للتواطؤ مع اليهود واقرب للتطبيع معهم من غيرهم .