نتابع ما يقوم به المجلس الإنتقالي الجنوبي وجمعيته العمومية،من تحركات ومنها في محافظة حضرموت الزاخرة بالعطاء والثروة،والناس الطيبين، وأنا أقول واعتبروني مواطن لا غير ليس قيادي أو شيخ،لو كانت تلك التحركات جدية بناءً على تحركات سابقة مفيدة تخدم أبناء الجنوب وآمالهم وتطلعاتهم وتحقيق أهداف قضية شعب الجنوب ونتائج ملموسة تبين أن هناك تقدم،لفرشت الطريق بالورود ولكنت في مقدمة تلك التحركات ولفعلت الكثير ولصفقت ليلاً ونهاراً،لكن كل ما في الأمر أنه وللأسف الشديد يواصل المجلس الانتقالي دغدغة مشاعر الشعب ومن يصدقونهم والمهلهلين من البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي،بكل أسف شديد ومع احترامي الشديد أيضاً،لا واقع يبين أن المجلس همه شعب وقضية،كل ما يحدث لقاءات واستعراض بالأطقم وفتح مواقع وصحف وإذاعة من أجل الترويج لاغير مستغلين بذلك جهل شريحة واسعة لأن أولئك الناس أبرياء لا حول لهم ولا قوة وثقوا بأشخاص من أجل تحقيق تطلعات وخروج من واقع معيشي سيء وعول كثيراً على أولئك من يظنون أنفسهم أوصياء على الشعب،بينما الشعب يعاني الظلم والغلاء والفساد ونهب الأراضي،وسيطرة قيادات على أملاك عامة،وكل ذلك يحدث بسبب الشطحة بالأطقم التي أوجدتها تلك القيادات وبدعم إماراتي سعودي،وبالمختصر لو لديكم يا قيادة المجلس إحساس بمعاناة المواطن لرحمتموه ولأوقفتم اللعب بعواطفه،وكونوا صادقين مع الشعب حتى لا ترتكبوا الأثم،نعرف وندرك أنكم تقومون بالترويج لمشروع التحالف ولربما لجهات خارجية،وبالأخص لتهيئة الأمور للأمارات كي تستمر بالسيطرة والتمدد أكثر وأكثر على مقدرات البلاد،ظنون أن الوقت سيمر وأن الشعب سيستمر بتصديقكم لكن سترون أن ذلك تحجيم لأنفسكم كل ما مر وقت لأن حبل الكذب قصير،لقد تابعنا كل ما حدث من أنشطة لكم من سابق ولا أثر للنتائج،فكل ما يحدث مع تحرك تطبيل إعلامي وصور وبعده بيومين ينتهي كل شيء،وتعودون للفنادق في الخارج لتنعموا بالعيش الرغيد،بينما الشعب الجنوبي هو من سيواصل الهم والغم والعيش تحت وطأة المعاناة،