طالعتنا عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية بآراء بعض من السياسيون الجنوبيون والصحفيون والكتاب في صدر مقدماتها الإخبارية حول اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت خاسرة الجنوبي العربي في الشرق ومحل.استكمال الحدود الشرقية لدولة الجنوب مع الأشقاء في الخليج العربي والجزيرة العربية وحضرموت تعتبر ملكة الثروات وكثافة السكان وحاضنة المساحة والجغرافيا والتاريخ ونجم ساطع في في مجال التجارة وعمود فقري في بنية الاقتصاد الجنوبي الحر نعم إنها خطوة هامة في غاية الأهمية تحسب لصالح المجلس الانتقالي لكن ومع حالات القصور السياسي داخل كواليسه وعدم إجادة الاختيار لقياداته إلا أنه أثبت حضوره في ساحة الجنوب معارضا صلب وقوي ولا يهم هنا في هذا السياق من يدعمه أو كيف من يوفر الدعم والإمكانات له التي يقود من خلالها مسيرة نضاله وكما قد أكد المؤشر بأن كل شي في السياسة ممكن وهل هذه القوة التي تشاهدها هي عبارة عن عهده أو ستصبح ملكية لدولة الجنوب القادمة ؟؟؟ ومن صلب هذا المنطلق وما حققه المجلس يعد نقطة تحول مهمة تستحق الاحترام والتقدير وان كنا نختلف معه في كثير من القضايا الوطنية خاصة فيما يخص الاختيار للعناصر في سياق تكوينه والاستقطابات الرخيصة من حيث الكم وليس الكيف لبقايا ونفيات الأحزاب التي انتهت صلاحياتها والتركيبة لقواعد اللعبة السياسية في الجنوب أمر يحتاج إلى مكاشفة واضحة وصريحة مع ابناء شعبه وان تكون شفافة المنطق هي أساس انطلاقة العمل السياسي الواقعي والحقيقي ووضع أبناء الوطن الجنوبي في صورة الأحداث الحقيقية والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية حتى يكون النجاح مشترك والفشل كذلك لماذا هناك لف ودوران وتغييب للحقائق ومن المؤكد هنا إذا استمر على هذا الطريق انه سيلحق بالذين سبقوه من مكونات الحراك الجنوبي الذين تلاشوا وذابوا كفص الملح في الماء وبعد صراع سنين طويلة وفي الأخير طلع صراع ومماحكات فالصوت ثم طوتهم الأحداث والمراحل وخرجوا من اللعبة بكاملها بخف حنين سياسيا أما ماديا فحصلوا على نصيب الأسد وهنا تكمن المشكلة . ومن هنا يمكن الانتقالي تدوير الساحة الجنوبية على أسس عميقة من التفاهمات والتوافقات وبعيد عن أساليب الإقصاء أو التهميش أو الاستحواذ على مكامن القرار السيادي لان الذين كانوا قد خاضوا مراحل من قبله فشلوا وتركوا الساحات مديرين للأسف والتاريخ رفضهم وأصبحوا كروت محروقة أمام شعبهم والإقليم والعالم نتمنى الانتقالي إصلاح الخلل في خطوط الطريق التي اختارها لمساراته والخروج بقرارات تضعه في المكان المناسب كي يحقق قدر كبير من الإنجازات وذلك حتى يعزز ثقة الجماهير فيه وعلى مسيرة أهداف استعادة الدولة وتحقيق مشروع التصالح والتسامح الحقيقي وغدا لناظريه قريب .